إندبندنت: غضب من تصريحات تزعم ترك المسلمين حزب العمال لتحركاته ضد السامية ومطالبة بالتحقيق .
إندبندنت: غضب من تصريحات تزعم ترك المسلمين حزب العمال لتحركاته ضد السامية ومطالبة بالتحقيق.
وكالة أنباء كل العرب : دعا أعضاء حزب العمال المسلمون في بريطانيا، زعيم الحزب كير ستارمر لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة ما يرونه “إسلاموفوبيا خسيسة”.
وقالت صحيفة “إندبندنت” إن هذه الدعوة جاءت في رسالة بعثتها “شبكة العمال المسلمين” التي تمثل الأعضاء المسلمين في الحزب وسط تسريبات من “استراتيجي” في الحزب إلى صحيفة محافظة وهي “ديلي ميل” زعم فيها أن المشاعر المعادية للسامية بين المسلمين هي سبب خسائر الحزب في صناديق الاقتراع.
وبحسب المسؤول الذي لم تذكر “ديلي ميل” اسمه، زعم فيها أن الحزب يخسر أعضاءه المسلمين بسبب ما يقوم ستارمر بعمله ضد المشاعر المعادية للسامية. وتقترح المزاعم أن المسلمين يعارضون قتال المشاعر العنصرية المعادية لليهود ولهذا بدأوا بالتخلي عنه.
وتأتي المزاعم وسط الانتخابات التكميلية في منطقة باتلي وسبين والتي من المتوقع خسارة الحزب المعارض مقعدا جديدا فيها. وقال الناشطون إن موقف الحزب الملتبس من فلسطين كان موضوعا يطرحه الناخبون عليهم وهم يطرقون أبوابهم وإقناعهم التصويت للحزب، بالإضافة لقرار ستارمر عدم حضور إفطار رمضاني بسبب مواقف المشاركين فيه من سياسة الشرق الأوسط.
ودعت شبكة العمال المسلمين في رسالة لقادة الحزب يوم الأحد إلى مواجهة المزاعم “بشكل عاجل وعلني”. ورفض المسؤولون في الحزب التعليق للصحيفة عما قال المسؤول والذي يعتقدون أن آراءه لا تمثل السياسة الرسمية للحزب.
وجاء في رسالة شبكة العمال المسلمين التي وضعتها على منصات التواصل الاجتماعي: “هذه إسلاموفوبيا خسيسة وواضحة من المسؤول العمالي البارز إلى ديلي ميل”. و”يجب على قيادة حزب العمال والحزب بشكل عام مواجهة هذه العنصرية بشكل عاجل وعلني ولا يمكن التستر خلف المصدر المجهول للتصريح”.
وقالت الشبكة إنها كتبت إلى ستارمر وأنجيلا رينر، وزيرة خزانة الظل في حكومة العمال ولهذا فهي “تتوقع والأعضاء المسلمون تحقيقا معمقا وتحركا مباشرا ولا يمكن التسامح مع إسلاموفوبيا من “المسؤول العمالي البارز”.