إعلام إسرائيلي: الحرب مع غزة “مسألة وقت” ونقاط خلافية
إعلام إسرائيلي: الحرب مع غزة “مسألة وقت” ونقاط خلافية
وكالة أنباء كل العرب : أفادت عدة تقديرات أمنية وسياسية إسرائيلية، بأن شن إسرائيل هجومًا جديدًا على قطاع غزة، هو “مسألة وقت”.
وكشفت القناة “12” الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني كبير أن “الحرب أو الأيام القتالية ستكون خلال أسابيع قليلة”.
وأشار موقع “واينت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، وفق تقديرات سياسية، إلى أن “إسرائيل ستشن حربًا على قطاع غزة خلال شهرين”.
بالإضافة إلى التقديرات السابقة، عرضت القناة “12”، 4 نقاط خلافية بين إسرائيل وحركة “حماس”، زعمت أنها ستؤدي “على ما يبدو، إلى تصعيد إضافي”.
وأوضحت أن هذه الخلافات هي الآتية: المنحة القطرية لغزة، مفاوضات التهدئة، سياسة الرد على البالونات الحارقة، والجنود الأسرى لدى حركة “حماس”.
المنحة القطرية
أول خلاف، وفق وصف القناة “12”، المنحة القطرية لقطاع غزة، وآلية إدخالها إلى القطاع، حيث أفادت القناة بأن “حماس” ترفض تحويل المنحة إلى السلطة الفلسطينية لتوزيعها.
ورجحت القناة “12”، أن يتم التوصل إلى تسوية تنقل بموجبها مسؤولية المنحة إلى الأمم المتحدة.
مفاوضات التهدئة
نقطة انطلاق مفاوضات التوصل إلى تهدئة، من الأوضاع عشية الحرب الأخيرة على القطاع، أو من الوضع الحالي.
وذكرت القناة 12: “بينما تطلب حماس إعادة فتح مساحة الصيد بشكل كامل قبل انطلاق المفاوضات، تصر إسرائيل أن تكون هذه التسهيلات جزءًا من المفاوضات”.
وتمحورت الخلافات الأخرى؛ الثالث حول سياسة الرد الإسرائيلية على البالونات الحارقة من قطاع غزة. والرابع: قضية الجنود الأسرى، حيث أن إسرائيل تربط استعادتهم بمفاوضات إعادة إعمار القطاع.
حماس ستُطلق الصواريخ
في سياق متصل، لفت موقع “واللا الإخباري” الإسرائيلي إلى أن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن حماس لن تتردد في إطلاق صواريخ على إسرائيل إن لم يطرأ تقدم في الاتصالات للتوصل إلى تهدئة، على المدى القريب”.
من جانبه، رأى المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هارئيل، أنه “من الجائز أن يتضح الأسبوع المقبل إذا كانت وجهتنا نحو مفاوضات حول تهدئة في القطاع، أو إلى تصعيد آخر، يضع إصرار الحكومة الإسرائيلية أمام امتحان خاطف”.