الاحتلال الإسرائيلي يُنكل بأربعة أسرى قاصرين
الاحتلال الإسرائيلي يُنكل بأربعة أسرى قاصرين
وكالة أنباء كل العرب : أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعرض الأسرى القاصرين لظروف اعتقالية قاسية وتنكيل وإهانة خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.
ووثق تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس ، إفادات لأربع أسرى قاصرين يقبعون بمعتقلي “الدامون” ومركز توقيف “عتصيون”، جرى اعتقالهم في ظروف قاسية وتعرضوا لتنكيل وإهانة.
وبينت الهيئة في بيانٍ لها، أنها وثقت انتهاكات تعرض لها الأسرى القاصرين في معتقلي “الدامون”، ومركز توقيف “عتصيون” .
وأشارت إلى أن الاحتلال نكل بالفتى أحمد عودودي (17عاماً) من مدينة الخليل، عقب استدعائه للمركز.
وبيّنت الهيئة أنه تم الاعتداء على الشاب بوحشية وضربه بأعقاب البنادق على صدره، ما تسبب بأوجاع بالغة لايزال يعاني منها حتى الآن .
وذكرت أنه عند وصول الفتى لـ”عتصيون” شتم جنود الاحتلال الفتى وتم وضعه على كرسي دوار، وتعمدوا تحريكه بشكل متكرر وضربه وصفعه في ذات الوقت، لإرهاقه وإجباره على الاعتراف بالتهم الموجه ضده.
ونقل عودودي بعد انتهاء التحقيق معه إلى الغرف مع الأسرى الآخرين، وهناك فقد وعيه أكثر من مرة من شدة الضرب الذي تعرض له.
وتم التنكيل بالأسير أحمد أبو سبيتان (14عاماَ) من بلدة الطور قضاء القدس، اعتدي عليه الجنود بالضرب، وحققوا معه لساعات طويلة، وبقى بسجن المسكوبية لمدة 19 يوماً، ويقبع حاليا ً في قسم الأشبال بمعتقل “الدامون”.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن قوة من جيش الاحتلال داهمت منزل الفتى عوض أبو نعيم (18عاماً) من قرية المغير قضاء مدينة رام الله ، وقلبته رأسا على عقب.
واقتاد جنود الاحتلال الأسير أبو نعيم للخارج وزجه بوحشية داخل الجيب العسكري واعتدوا عليه بالضرب المبرح .
بينما اشتكى الفتى محمد عبيدات (17 عاماً) من بلدة جبل المكبر جنوب القدس ، من قذارة الغرف داخل زنازين مركز تحقيق “المسكوبية”.
وقال عبيدات، إن الأغطية المتواجدة ممتلئة بالحشرات وتسبب حساسية للجلد، إضافة لوجبات الطعام السيئة، ويتعمد السجانون الاعتداء علينا تحت ذرائع وحجج واهية .