عملية زعترة.. الفصائل تبارك والاحتلال يُغلق حواجز الضفة الغربية
عملية زعترة.. الفصائل تبارك والاحتلال يُغلق حواجز الضفة الغربية
وكالة أنباء كل العرب : باركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار على حاجز “زعترة” العسكري جنوبي مدينة نابلس، والتي أوقت 3 إصابات، بينها خطيرة، في صفوف المستوطنين.
وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، خلال تغريدة عبر “تويتر”: “نبارك العملية الفدائية عند حاجز زعترة”.
واعتبرت “الجهاد” أن العملية “رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله، وأن القدس خطٌ أحمر والمساس بالمقدسات سيفجّر غضباً في وجه الاحتلال”.
وشددت “لجان المقاومة” على أن العملية “البطولية” جاءت ردًا عاجلًا على الاعتداءات في القدس، وتأكيد على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وإفشال مخططاته.
وفي السياق، وصفت حركة “حماس” عملية زعترة بـ “البطولية”.
ورأت الحركة في تصريح لها، أن العملية “تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإسنادًا لأهلنا في مدينة القدس”.
وأكدت: “وهي امتداد شرعي لمقاومة شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، ونحيي أبطال الضفة الثائرين”.
بدورها، باركت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، “عملية زعترة البطولية”، مؤكدة أنه “لا مكان للاحتلال على أرضنا ولا خيار له سوى الرحيل”.
وذكر الذراع العسكري لـ “الجبهة الشعبية”، أن العملية “رد طبيعي ومتوقع من أبطال شعبنا والمقاومة، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية وتصاعدها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل”.
واعتبرت حركة “الأحرار الفلسطينية”، أن العملية “تؤكد أن المقاومة في الضفة الباسلة حاضرة وإن خبت شعلتها فهي جمر تحت الرماد”.
ونوهت في بيان لها، أن “أبناء المقاومة لن يقبلوا باستمرار جرائم الاحتلال وسياسته الفاشية التهويدية والاستيطانية وعدوانه الممنهج بحق أهلنا في مدينة القدس”.
وأضافت: “هذه العملية البطولية دليل ساطع على فشل كل وسائل الضغط والإرهاب التي يمارسها الاحتلال والتنسيق الأمني معه في تركيع أبناء شعبنا وتكبيل يد أبطال الضفة والقدس “.
ودعت “الأحرار”، للمزيد من هذه العمليات “النوعية؛ فهي السبيل الأمثل للتصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه ولجم عدوانه ودفعه للتراجع ووقف انتهاكاته وجرائمه بحق شعبنا”.
وقامت قوات الاحتلال بإغلاق الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، والفاصلة بينها وبين المدن الأخرى، لا سيما رام الله وجنين.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الاحتلال احتجز عشرات المركبات الفلسطينية ومنعها من التنقل بين مدن الضفة؛ لا سيما مدن الشمال.