ليلة ساخنة و انتفاضة في القدس المحتلة
ليلة ساخنة وانتفاضة في القدس المحتلة
وكالة أنباء كل العرب : أصيب عشرات الشبان، الليلة الماضية، وجندي إسرائيلي وعدد من المستوطنين، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في مختلف أحياء مدينة القدس.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أنها تعاملت مع 100 إصابة، نقل منها 21 إصابة للمستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت أن الإصابات وصفت ما بين متوسطة وطفيفة، وبقية الاصابات تم علاجها ميدانيا.
وقال مراسلنا ، إن جندي إسرائيلي أصيب إصابة مباشرة بالوجه خلال مواجهات مع شبان مقدسيين في محيط باب العامود.
وأصيب عدد من المستوطنين خلال تصدي الشبان واستبسالهم في المواجهات الدائرة في باب العامود.
وأغلقت شرطة الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، باب حطة أحد الأبواب الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى المبارك، ومنعت المصلين من دخوله لأداء صلاة الفجر.
وتجمهر مئات المقدسيين أمام باب حطة، مطالبين بفتحه، ليتمكنوا من أداء الصلاة في المسجد.
وهاجم عشرات المستوطنين أبناء شعبنا في حي المصرارة القريب من باب العامود مجددا، وحطموا عددا من المركبات.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى، واعتدوا على قبور المقدسيين فيها.
واعتقلت قوات الاحتلال 5 مقدسيين وهم: الشابين محمد خضر أبو الهوى (20 عاما)، وطارق بكر أبو الهوى (23 عاما)، خلال مواجهات في منطقة باب العامود.
واعتقل جيش الاحتلال الأطفال عمر أبو غنام (14 عاما)، ويوسف أبو غنام (14 عاما)، وخليل أبو الهوى (15 عاما)، خلال تواجدهم في حي الصوانة بمدينة القدس.
وأجبرت شرطة الاحتلال، المعتكفين في المسجد الأقصى على الخروج منه بالقوة، بعد اقتحام باحاته والمصليات المسقوفة.
وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال هددت المتواجدين بالاعتقال في حال عدم قيامهم بمغادرة المسجد على الفور.
ويأتي ذلك تزامنا مع مظاهرة مستوطنين دعت لها منظمة “لهافا” الاستيطانية عند “باب العامود”، في ظل مواجهات يومية متصاعدة بين شباب ومستوطنين في المكان.
وهاجم عشرات المستوطنين بيوت مقدسيين قريبة من تظاهرات المستوطنين قرب باب الخليل، وبالبلدة القديمة بالتزامن مع قمع قوات الاحتلال للمواطنين في مختلف أنحاء القدس.
وألقت قوات الاحتلال، قنابل الصوت تجاه الشبان في محيط باب العامود.
وأضاف مراسلنا، أن الاحتلال استدعى مركبتين لرش المياه العادمة في منطقة باب العامود تجاه الشبان.
واستدعت قوات الخيالة التابعة للاحتلال لملاحقة الشبان في شارعيّ السلطان سليمان ونابلس في محيط باب العامود.