وحدات القمع الإسرائيلية تقتحم سجن “عوفر” وتجري تدريبات استفزازية بوجه المعتقلين
وحدات القمع الإسرائيلية تقتحم سجن “عوفر” وتجري تدريبات استفزازية بوجه المعتقلين
وكالة أنباء كل العرب : اقتحمت وحدات القمع في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أقسام حركة حماس في سجن “عوفر” وأجرت تدريبات استفزازية، حيث تشهد أقسام السجن حالة من التوتر الشديد والغليان في صفوف الأسرى.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت أقسام حماس في سجن “عوفر”، وأجرت تدريبات داخلها بشكل استفزازي.
وقال إعلام الأسرى إن حالة من التوتر الشديد تسود سجن “عوفر” والأحداث قابلة للتصعيد ردا على اقتحام وحدات القمع.
وبدورها أكدت الحركة الأسيرة أن ما حدث في سجن “عوفر” انتهاك واضح لحرمة شهر رمضان ، واعتداء صارخ على الأسرى، وفق مكتب إعلام الأسرى.
ويتعرض الأسرى في سجن “عوفر” لعمليات قمع مستمرة ومتواصلة، وقرر الأسرى سابقا الذهاب لخطوات احتجاجية قد تصل إلى إضراب تدريجي عن الطعام، بعد فشل الحوار مع إدارة السجن التي رفضت وقف سياسية القمع والتنكيل.
فيما تواصل إدارة السجن تهديدها الأسرى بتصعيد عمليات القمع والتفتيش بحقّهم، كما هدّدت بنقل وقمع الهيئات التنظيمية، وذلك رغم جلسات الحوار المتكرّرة التي عقدت على مدار الأسابيع الماضية.
ووصفت مراكز مختصة بالأسرى الأوضاع في سجن “عوفر” أنها على صفيح ساخن ومهددة بالانفجار في أي لحظة، نتيجة إصرار الاحتلال على عدم الاستجابة لمطالب الاسرى العادلة.
وأوضحت أن عدة لقاءات عقدت مع إدارة في الفترة الماضية، لكن سلطات الاحتلال كانت دوما ما تماطل وتسوف في الاستجابة لمطالب الأسرى التي قدموها مسبقاً وأبرزها وقف عمليات التفتيش والقمع الممنهجة بحقّهم.
ويزيد عدد الأسرى في “عوفر” عن 900 أسير، يعيشون ظروفا معيشية صعبة وقاسية، وهناك اكتظاظ واضح في أقسام السجن، ويتعرضون للتنكيل ومصادرة حقوقهم وتكثيف عمليات التفتيش والقمع بحقهم، ورفض توفير الاحتياجات الأساسية لهم، مما ضاعف من معاناتهم.
ودفعت الظروف القاسية الأسرى منذ بداية العام الجاري إلى تنفيذ عدة خطوات احتجاجية منها إرجاع وجبات الطعام.
وتتعمد إدارة سجن “عوفر” استفزاز الأسرى لتبرير القمع والتنكيل بهم واقتحام الأقسام والاعتداء عليهم بالضرب ورش الغاز ونقل عدد منهم إلى العزل الانفرادي.