رئيس مجلس الأعيان الأردني يكشف عن دور لكوشنر في قضية “الفتنة”
رئيس مجلس الأعيان الأردني يكشف عن دور لكوشنر في قضية “الفتنة”
وكالة أنباء كل العرب : ذكر رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز أن هناك حديثا عن تدخل جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قضية “الفتنة”، وأنه “بلا شك بأن كوشنر كان له دور في الأمر”.
وفي مقابلة له مع “روسيا اليوم”، نقل تفاصيلها موقع عمون الإخباري، شدد الفايز على أن “الأردن عمود الاستقرار في الشرق الأوسط والغرب يعرف أهمية الأردن الجيوسياسية، ولكن إدارة ترامب لم تكن تهتم بهذه الأمور، فاستقرار الأردن من استقرار المنطقة، وعندما عرض ترامب صفقة القرن تم إعطاء الفلسطينيين 15% من أراضيهم وأرادوا أن يحلوا القضية الفلسطينية على حساب الأردن وهو ما رفضه الملك بشكل واضح وصريح، وكان هناك تآمر من إدارة ترامب وكوشنر، وكانت العلاقات بين الملك وترامب غير طبيعية، وكان هناك برود بالعلاقات الأردنية الأمريكية بشكل واضح، ولم تكن إدارة ترامب تقبل قرارات الملك”.
وبين الفايز أنه “لا يستطيع اتهام أحد بدور في الفتنة، ولكن إسرائيل وعلاقتها مع ترامب وسياستها المعادية للأردن معروفة، ولكنه لا يستطيع اتهام أحد”.
ولفت إلى أن هناك “حديثا عن تدخلات خارجية، والملك عبد الله الثاني دفع ثمن مواقفه القومية ورفض صفقة القرن وعدم الخضوع للسياسة الأمريكية بالمنطقة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تعرض الأردن لحصار اقتصادي”.
وبين أن هناك “تحقيقات جارية بالقضية وعدد الموقوفين على ذمتها بين 14 و18 شخصاً ويتم تحويل كل متهم بالقضية إلى القضاء”، موضحا أنه من خلال المحاكمة سيجاب على الكثير من الأسئلة حول ما حدث.
وأكد الفايز في المقابلة أنه “تم استغلال الوضع الاقتصادي في الأردن، فهناك تحديات اقتصادية واجهها الأردن قبل كورونا وخلاله، والربيع العربي أدى لحروب أهلية في الكثير من الدول العربية وأثر على الأردن، وتم استغلال الوضع الاقتصادي في الأردن لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الأردني وهو ما تم التصدي له، فالشعب الأردني يلتف حول قيادة الملك عبد الله الثاني، وتم معالجة الأمر بحكمة وترو، ويجب الانتظار لحين ظهور نتائج التحقيق”، بحسب عمون.
وأشار إلى أن “دول الخليج والاتحاد الأوروبي سيقفون موقفا جيدا تجاه الأردن وسيدعموه اقتصادياً، فمشكلة الأردن الأساسية هي التحدي الاقتصادي ووصول معدلات الفقر والبطالة إلى نحو 25% وقلة الموارد.. وهناك توجه لدعم الأردن من دول الخليج والاتحاد الأوروبي واليابان والصين اقتصادياً وإقامة استثمارات تخفف من البطالة والفقر”.