“ميلاد” الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
"ميلاد" الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
“ميلاد” الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
أعلنت 15 هيئة مغربية تنتمي إلى توجهات سياسية وفكرية مختلفة عن ميلاد “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، لتنسيق العمل فيما بينها لإسقاط تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني والذي أعلنت عنه المملكة المغربية رسميا في العاشر ديسمبر الماضي.
وأكد الموقعون على هذا الاتفاق أن تأسيس هذه الجبهة الرافضة لكل تقارب مع المحتل الإسرائيلي جاء في رد على “التوقيع الرسمي المخزي للدولة المغربية لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب”. ووقع على البيان التأسيسي لهذه الجبهة الموحدة خمس عشرة هيئة سياسية ونقابية وحقوقية وشبابية ونسائية وجمعوية، مغربية مقاومة ورافضة لكل مسعى للتطبيع وداعمة للقضية الفلسطينية. وتم الإعلان عن تأسيس هذه الجبهة، بعد جمعية عقدوها، مساء أول أمس، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعاصمة الرباط، أكدوا خلالها على “خطورة التطبيع على المجتمع المغربي بما يفرض محاربته ووقف زحفه وعلى ضرورة النضال والاستمرار في دعم القضية الفلسطينية”. وأشار الموقعون في ذلك إلى ما وصفوه بـ”زيف الطرح الذي يسعى لإخفاء جريمة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني” وفضح التسويق لفكرة أن “يهود الكيان الصهيوني مغاربة، بغية التأثير العاطفي وإيهام الرأي العام المغربي أننا بصدد إعادة العلاقة مع إخواننا المغاربة”.
وكان من بين الموقعين على البيان التأسيسي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان إلى جانب الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب وجماعة العدل والإحسان والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. وكانت 6 من بين 15 جمعية مغربية التي أسّست الجبهة، أصدرت شهر ديسمبر الماضي بيانا مشتركا مباشرة بعد تطبيع المملكة المغربية علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني، وصفت فيه الخطوة بـ”التطور الخطير” وأنها تقدّم خدمة مجانية للكيان الصهيوني في الوقت الذي كان سيصبح ضروريا فرض عقوبات دولية عليه وعزله.