76 انتهاكا “إسرائيليا” ضد الحريات الإعلامية في يناير
وكالة أنباء كل العرب: وثّق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى”، 76 انتهاكًا خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، مقارنة بما مجموعه 105 انتهاكات وثقت خلال شهر كانون أول/ ديسمبر 2023.
وقال مركز “مدى” في بيان صحفي تلقته “وكالة سند للأنباء” اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال وقواته انفردت بجميع الجرائم المرتكبة ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال الشهر الأول من العام الحالي 2024.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت “مذكرة قانون” تسمح لجهاز الشاباك بالتجسس على الصحفيين ومراقبتهم من خلال أجهزة وبرامج شبيهة بنظام بيغاسوس؛ “الأمر الذي يعد انتهاكا صارخاً لحرية الصحافة والمعلومات والخصوصية”.
وبيّن المركز الحقوقي أن الانتهاكات ضد الحريات والطواقم الإعلامية توزعت على 61 اعتداء ارتكبت في الضفة الغربية وشرقي القدس، و15 جريمة نُفذت في قطاع غزة.
ولفت النظر إلى أن 10 من الصحفيين الفلسطينيين تم استهدافهم بالقتل على أيدي قوات الاحتلال؛ بنسبة 67% من الانتهاكات المرتكبة في غزة.
وأكمل المركز: “كانت أشد الجرائم صعوبة وأكثرها بشاعة قيام قوات الاحتلال باستهداف عشرة من الصحفيين/ات بالقتل بنسبة 13% من جميع الانتهاكات المرتكبة، سواء كان ذلك أثناء التغطية الميدانية أو باستهداف منازلهم بالقصف بالصواريخ مع عائلاتهم”.
واحتل الاستهداف لمنع التغطية النسبة الأكبر من جميع الاعتداءات المرتكبة خلال الشهر الماضي بما مجموعه 35 اعتداء شملت مجموعات من الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث في مدن جنين وطولكرم.
وتعمدت خلالها قوات الاحتلال إطلاق الرصاص الحي تجاه الصحفيين/ات والطواقم الإعلامية لتفريقهم ومنعهم من التغطية، كما منعت 9 صحفيين من التغطية الإعلامية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وصادر جنود الاحتلال معدات لأربعة صحفيين وأقدموا على تكسير سيارة مراسل التلفزيون الأردني، وأصابوا سيارة مراسل قناة الجزيرة بعيار معدني، وداهمت مطبعة ومنزل صحفي في مدينة الخليل.
كما طالت الاعتداءات الجسدية خمسة صحفيين، ثلاثة منهم في قطاع غزة واثنان في الضفة الغربية، في حين اعتقلت قوات الاحتلال مراسل وكالة “وفا” من منزله في مدينة طولكرم وأفرجت عنه بعد ساعات.
