وسط حالة من التوتر.. وحدات القمع الصهيوني تقتحم سجن النقب وتنقل الأسرى منه
وكالة أنباء كل العرب: اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، سجن النقب الصحراوي، وشرعت بنقل الأسرى القابعين فيه.
وقال مكتب إعلام الأسرى في تصريح مقتضب تلقته “وكالة سند للأنباء”، إن قوات القمع اقتحمت قسم “3” في سجن النقب، وسط حالة من التوتر الشديد.
ويأتي هذا الاقتحام بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام النقب، وكان آخرها قبل عدة أيام في قسم “26”.
إقرأ أيضاً
وحدات القمع تقتحم سجن النقب والأسرى يعلنون حالة الطوارئ
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن النقب.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، أن ما يجري في سجن النقب من قمع وحشي واعتداء وانتهاك، ترجمة فعلية لزيارة المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للسجن قبل أيام.
وأشار إلى أن “بن غفير” أوعز بتضييق الخناق على الأسرى، واقتحام غرفهم وأقسامهم.
وحمّل حسنين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير أسرى قسم 3 بسجن النقب، محذراً من تكرار مشهد الاعتداء على أسرى النقب عام 2019، حيث شهد النقب الذي يعتقل فيه 1300 أسير حينها، أسوأ موجة قمع، أصيب خلالها ما لا يقل عن 90 أسيراً بجروح مختلفة.
ودعا الأطر الفلسطينية كافة، للعمل على وقف الاعتداء الهمجي في سجن النقب، وإنقاذ الأسرى من مخالب السجان التي تفتك بهم دون رادع.
وتستعين إدارة سجون الاحتلال بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح.
ووحدات “القمع” تتبع لإدارة سجون الاحتلال وتستخدم في قمع الأسرى وهي: “ميتسادا”، “درور”، “اليماز”، “اليمام” و”النحشون”.
ومهمة هذه الوحدات اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية معهم.