التحقيق القبرصي يؤكد “مزاعم” جهاز الموساد عن مؤامرة إيرانية لقتل إسرائيليين
وكالة أنباء كل العرب: أكدت تحقيقات الشرطة القبرصية في تقرير نشر، مساء الجمعة “مزاعم” جهاز الموساد الإسرائيلي” بأن “مجموعة قتلة مدعومة من إيران خططت لقتل إسرائيليين ويهود آخرين في الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط، وقال المسؤول الأمني لوكالة أسوشيتيد برس إن “الشرطة القبرصية تعقبت مواطنًا إيرانيًا يُدعى يوسف شهابزي عباساليو بعد معلومات من أجهزة استخبارات صديقة”.
وتابع المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن “التحقيقات اللاحقة في أنشطته أشارت إلى وجود مؤامرة لمثل هذه الجرائم، مع وجود شخص واحد على الأقل على قائمة المشتبه بهم”
وبحسب المسؤول، حاول عباس عليلو في البداية إقامة “قاعدة” لشن هجمات وتجنيد آخرين في منطقة القبارصة الأتراك شمال الجزيرة. تم تقسيم قبرص في عام 1974 عندما غزت تركيا الجزيرة بعد انقلاب أنصار الاتحاد مع اليونان. ولا تعترف أي دولة بإعلان استقلال القبارصة الأتراك باستثناء تركيا التي تحتفظ بـ 35 ألف جندي في الثلث الشمالي من الجزيرة.
وكانت السلطات القبرصية تتعقب طريق عباس عليلو في الجزء الجنوبي من الجزيرة عندما تسلل شمالًا عبر نقطة عبور على طول المنطقة العازلة التي يبلغ طولها 180 كيلومترًا والتي تسيطر عليها الأمم المتحدة. ثم تعرفته السلطات القبرصية التركية على أنه يشكل خطرا أمنيا محتملا ورحلته إلى إيران. وهذه هي المرة الأولى التي يدعم فيها مسؤول قبرصي مزاعم الموساد بشأن المؤامرة المزعومة.
وفي الشهر المنصرم، قال الموساد إن عملائه في إيران احتجزوا عباس الذي قيل إنه أعطى المحققين “اعترافا” مفصلا. وأظهرت اللقطات التي تم نشرها عباس عليلو وهو يخبر الكاميرا بأنه يتلقى أوامر من قوات الحرس الثوري الإيراني شبه العسكرية القوية.
كما قال عباس عليلو إنه اكتشف الهدف والتقط صوراً لمنزله في قبرص قبل أن يفر من الجزيرة. من غير الواضح ما إذا كان الرجل تكلم تحت الإكراه.