وكالة أنباء كل العرب: اجتاحت النيران أنحاء مختلفة من كندا ما أدى إحراق 9.4 مليون فدان، عدا عن ترك آلاف المواطنين الكنديين منازلهم والنزوح نحو المدن الأمريكية.
وقال وزير الطوارئ في الحكومة الكندي بيل بلير، إن الحرائق أتت على نحو 9.4 مليون فدان، أي نحو 15 ضعف المتوسط في العشر سنوات الأخير، مشيرًا إلى توقعات باستمرار الطقس الدافئ والجاف في الأشهر القادمة.
بدوره أوضح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن سبب الحرائق هو تغيّر المناخ.
وأضاف “ترودو” في تغريدة له عبر تويتر “هذه الحرائق تؤثر على النظام والحياة وسبل العيش اليومية، وعلى جودة الهواء لدينا”.
وأدت الحرائق الشائعة في أنحاء كندا إلى زيادة موارد مكافحة الحرائق ما أجبر الحكومة على إرسال الجيش للمساعدة في عمليات الإطفاء.
وفي “كيبيك” شرق كندا، اضطر أكثر من 11 ألف شخص إلى إخلاء منازلهم بفعل الحرائق.
وفي إقليم ألبرتا بدأت موسم حرائق الغابات مبكرا على غير المعتاد، حيث شهد شهر مايو أيار الماضي حرق مساحة قياسية من الأراضي، فيما يواصل إقليم نوفاسكوشيا مكافحة أكبر حرائق يشهدها على الإطلاق.
ومن المتوقع وصول درجات الحرارة في إقليم كولومبيا البريطانية، الذي يواجه ثاني أكبر حرائق غابات على الإطلاق، إلى 33 درجة مئوية قبل وصول العواصف الرعدية وهطول أمطار غزيرة اليوم
