ترأس منذر بودن، عضو الفريق الاستشاري الرفيع المستوى للاتحاد البرلماني الدولي والمعني بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، صباح اليوم الأحد، جلسة التحضيرية للاجتماع الثاني لنداء الساحل الموسوم بعنوان “إشراك المجتمعات المحلية في منع التطرف العنيف ومعالجة الظروف المؤدية للإرهاب”، الذي ينعقد يومي 26 و27 من الشهر الحالي بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، بالجزائر العاصمة و في كلمته، أكد بودن على مقاربة الحل الإفريقي لحل مشاكل القارة، وعلى الدور المحوري المنوط بمكونات مجتمعات دول الساحل، موضحا أن هدف المشاركين في لقاء الجزائر هو تحديد احتياجات المجتمعات المحلية في منطقة الساحل من أجل تعزيز القدرة على الصمود في وجه التطرف ومعالجة الظروف التي ينتشر فيها الإرهاب و ومن جهتهم أشاد متدخلون في الجلسة التحضيرية على أهمية التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب، وشددوا على أن تجفيف منابع الإرهاب، لا يكون إلا من خلال الحل الشامل للمشاكل التي تعاني منها شعوب منطقة الساحل وعلى رأسها التربية والتعليم والتنمية، وباشراك مجتمعات المحلية لدول الساحل.
