وزير النفط العراقي يؤكد على ضرورة توفير البيئة الآمنة للاستثمارات الأجنبية في مجال النفط والغاز
أكد حيان عبد الغني وزير النفط العراقي الجديد، حرص وزارته على توفير البيئة الأمنة للاستثمارات الأجنبية لتطوير حقول النفط والغاز، مشددا على ضرورة الاهتمام بقطاع التصفية والتكرير واستكمال المشاريع الخاصة بتطوير الوحدات الإنتاجية وإضافة وحدات جديدة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
ونقل بيان لوزارة النفط عن عبد الغني قوله خلال مراسم استلام الوزارة من الوزير السابق إحسان عبد الجبار، يوم السبت إن الوزارة حريصة على “توفير البيئة الآمنة للاستثمارات الأجنبية لتطوير الحقول النفطية والغازية، وتقديم الدعم للجهد الوطني للمساهمة الفاعلة في تطوير الصناعة النفطية والعمل على تعزيز دور العراق في منظمتي أوبك (الدول المصدرة للنفط) وأوابك (الدول العربية المصدرة للنفط)، وتوسيع آفاق التعاون مع دول الجوار وبما يخدم المصالح المشتركة”.
وأضاف “سنعمل سوية بروح الفريق الواحد لإكمال وإنجاز الخطط والمشاريع الاستراتيجية بتطوير الإنتاج والارتقاء بمعدلاته، بما يتناسب مع ما يمتلكه العراق من مخزون واحتياطي نفطي، فضلا عن استكمال المشاريع المتعلقة باستثمار الغاز وإيقاف حرقه وتحويله إلى طاقة نظيفة ترفد الصناعات المرتبطة بالغاز، والعمل الجاد في الحفاظ على البيئة والصحة العامة، إضافة إلى تفعيل مشاريع تطوير البنى التحتية للموانئ التصديرية وزيادة الطاقات التصديرية من خلال التعجيل بمشاريع مد خطوط الأنابيب ومحطات الخزن والضخ والمرافق الأخرى”.
وشدد عبد الغني على “ضرورة الاهتمام بقطاع التصفية والتكرير واستكمال المشاريع الخاصة بتطوير الوحدات الإنتاجية وإضافة وحدات جديدة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، فضلا عن إيلاء قطاع الاستكشاف والاستخراج أهمية كبيرة لتعزيز الاحتياطات الهيدروكربونية للعراق”.
وأشار إلى أن “الحكومة داعمة لمشاريع الطاقة وستعمل الوزارة على تذليل كافة المعوقات للارتقاء بمستويات العمل والإنجاز وصولا إلى تحقيق الأهداف المخطط لها، والعمل على توفير فرص العمل لمواطنينا وفق البرنامج الحكومي”.
وأعلنت وزارة النفط العراقية مطلع الشهر الحالي، عن تصدير أكثر من 98 مليون برميل من النفط الخام في شهر سبتمبر الماضي، بإيرادات بلغت أكثر من 8 مليارات دولار و يذكر أن الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط الخام والتي تشكل أكثر من 90 % من عائدات البلاد وزادت إيرادات العراق من تصدير النفط بعد ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية.