الأمم المتحدة تطالب بمحاسبة اسرائيل بسبب استهداف الاطفال بغزة
وكالة أنباء كل العرب: أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، اليوم الخميس 11 أغسطس 2022، عن قلقها إزاء “مقتل عدد من الأطفال الفلسطينيين”.
وأوضحت باشيليت في بيان صحفي لها، أنه “خلال الأعمال العدائية في غزة ، “قُتل 17 طفلا فلسطينيا، وقُتل طفلان آخران في 9 آب/أغسطس خلال عمليات إسرائيلية في الضفة الغربية، ليرتفع عدد الوفيات إلى 37 في الأرض الفلسطينية المحتلة، منذ بداية العام”.
وشددت على أن “إلحاق الأذى بأي طفل أثناء النزاع أمر مزعج للغاية، كما أن قتل وتشويه العديد من الأطفال هذا العام أمر غير معقول”.
وبحسب البيان، فقد “كانت الكلفة المدنية للتصعيد الأخير في غزة بين 5 و7 آب/أغسطس فادحة، إذ تحقق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أنه من بين القتلى الفلسطينيين الـ 48، كان هناك ما لا يقل عن 22 مدنيا، بينهم 17 طفلا وأربع نساء”.
وأشار إلى أنه “من بين 360 فلسطينيا تم الإبلاغ عن إصابتهم، كان ما يقرب من ثلثيهم من المدنيين، بما في ذلك 151 طفلا و58 امرأة، و19 من كبار السن. وفي عدد من الحوادث، كان الأطفال هم غالبية الضحايا”.
ووفق البيان فقد “أصابت عدة ضربات إسرائيلية أهدافا مدنية للوهلة الأولى، مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بأعيان مدنية”.
وقالت باشيليت: “القانون الدولي الإنساني واضح. يُحظر شنّ هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية، بطريقة غير متناسبة مع الميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة. يجب لمثل هذه الهجمات أن تتوقف”.
وأضافت أنه “في انتهاك للقانون الدولي الإنساني، أطلقت الجماعات الفلسطينية المسلحة أيضا مئات الصواريخ وقذائف الهاون في هجمات عشوائية، مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بأعيان مدنية في إسرائيل وكذلك في غزة. وبحسب السلطات الإسرائيلية، أصيب ما مجموعه 70 إسرائيليا”