وسط اقبال متواضع، تونس تراهن على استقطاب مليون سائح جزائري لإنقاذ موسمها السياحي
بداية متواضعة عرفها الموسم السياحي التونسي الذي استقطب 60 ألف سائح جزائري فقط منذ الفتح الكلي للحدود بتاريخ 15 جويلية، وهو رقم متواضع مقارنة بالسنوات الماضية خيب آمال صناع هذا القطاع، مما دفعهم لتقديم المزيد من التسهيلات كقرار إعفاء الجزائريين من تحليل “بي سي أر” عند مغادرتهم تونس، بهدف استقطاب نحو 1 مليون سائح جزائري على الأقل مع نهاية عام 2022.
وقال وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسية، محمد المعز بلحسين، أن تونس تستهدف استقطاب أكثر من 1 مليون سائح جزائري مع نهاية عام 2022، في حال توفر الظروف الملائمة.
وكشف وزير السياحة، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات)، أنه منذ الإعلان عن فتح الحدود البرية كليا في 15 جويلية، وإلى أواخر الشهر المنصرم، دخل أكثر من 60 ألف جزائري التراب التونسي عبر معبر ملولة (ولاية جندوبة)، ومعبر حزوة (ولاية توزر).
وأكد بلحسين، على أهمية السياح الجزائريين في تنشيط القطاع السياحي في تونس وإدخال حركية تجارية هامة في البلاد.
ومن بين القرارات التي لاقت ترحيبا وسط السياح الجزائريين، هو قرار السلطات التونسية يوم الأحد الماضي، إعفاء الجزائريين المغادرين من تحليل “بي سي ار” (P C R) ، بعد صعوبات عانوها خلال عودتهم لبلادهم.
ويراهن القطاع السياحي التونسي على بلوغ هذا العام ما بين 50 و60 بالمائة من عدد السياح الجزائريين الوافدين على تونس في عام 2019 والمقدر بحوالي 3 مليون سائح.
وأكد الوزير أنه عام 2019 زار تونس قرابة 3 ملايين جزائري وأيضا تحول قرابة 1.5 مليون تونسي إلى الجزائر.
وفي سياق متصل، كان المجلس الوطني للجامعة التونسية للنزل قد صرح قبل فتح الحدود البرية بين البلدين، أنه لا وجود لموسم سياحي للعام 2022 في ظل تواصل إغلاق الحدود الجزائرية وغياب السياح الروس وضعف إمكانيات النقل الجوي.
ووفق إحصائيات وزارة السياحة التونسية، يصل معدل السياح الوافدين إلى تونس نحو 3 ملايين سائح جزائري سنويا، و700 ألف سائح روسي، و30 ألف سائح أوكراني.
آمال باجي