الكشف عن مجزرة صهيونية بحق جنود مصريين في حرب 67
وكالة أنباء كل العرب: كشف صحفي إسرائيلي بارز، مختص في شؤون الأمن، النقاب، الجمعة، عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا في حرب عام 1967.
وذكر الصحفي يوسي ميلمان في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، إن الجنود المصريين “أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس”.
ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” تفاصيل مشابهة لما ذكره ميلمان.
وكتبت يديعوت: إن السر قد كشف بعد أن منعته الرقابة العسكرية لمدة 23 عاما.
وأكدت الصحيفة في ما تم كشفه أن جثث الجنود المصريين في المقبرة الجماعية اليوم يقام فوقهاموقف للسيارات المجاور من أكثر المواقف ازدحاما في البلاد، لكن لم يعرف أي زائر حتى يومنا هذا ما الذي يختبئ تحته.
وأضافت: “هناك مقبرة جماعية بجثث مقاتلي الكوماندوز المصريين الذين قتلوا في حرب الأيام الستة”.
وكتب ميلمان: “بعد 55 عاما من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا قد أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفًا لقوانين الحرب، في اللطرون (قرب القدس)”.
وأضاف: “حدث ذلك خلال حرب الأيام الستة”، أي حرب 1967.
وحول أسباب تواجد الجنود المصريين في تلك المنطقة، أشار ميلمان إلى أن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، كان قد وقّع قبل أيام من نشوب الحرب، اتفاقية دفاع مشترك مع ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، الذي كان يسيطر على الضفة الغربية.
وفي هذا الصدد قال ميلمان: “نشرت مصر كتيبتين من الكوماندوز في الضفة الغربية بالقرب من اللطرون، والتي كانت آنذاك أرضا حراما، كانت مهمتهم هي الهجوم داخل إسرائيل والاستيلاء على اللد والمطارات العسكرية القريبة”.