في ذكرى يوم الشهيد الأحوازي …
في ذكرى يوم الشهيد الأحوازي …
وكالة انباء كل العربAPA:
دم الشهداء الأحوازيين :
قناديل الضوء للباحثين عن تحرر وطنهم واِستقلال دولتهم ونيل سيادتهم الوطنية من قبضة الاحتلال الإيراني الفاشي
يمر هذا اليوم الثالث عشر من حزيران من كل عام (13/06) مكللاً بغار الشهادة الزكية ودماؤها العبقة لتعلن للعالم أن ذكرى الشهداء الثلاثة الشهيد القائد محي الدين آل ناصر والشهيد القائد عيسى المذخور والشهيد القائد دهرب آل ناصر هي تتويج ضوئي لمسار مشع بالأمل يجتذب أنظار كل الأحوازيين المخلصين الى أن هذا النهج الكفاحي المبدئي هو النهج الوحيد الذي يفهمه الإيرانيون المحتلون، ويخضع له الفرس الفاشيون، وينبطح أمامه الطائفيون الصفويون، فدماء الأحواز التي سفحت دماؤهم منذ قرن وشهدائها الأماجد هو الدليل على زيف اِدعاءات ايران (النظام والدولة) العنصرية الفارسية الصفوية، سواء في توجهاتهم المذهبية أو ممارسات دولتهم غير الشرعية المفتصبة حق الآخرين .
فشلال الدم الأحوازي المتدفق منذ قرن من الزمان، رغم صمت الوسائل الإعلامية العربية والعالمية عنه، إلا أنه يدق جدران الغضب القومي العربي من موريتانيا الى الأحواز العربية، ويبرهن على التمازج الوطني الأحوازي مع العمل القومي العربي منذ بزوغ الفجر الناصري الذي أبرز ذاك التلازم بين الحالتين، إذ أن السافاك الايراني والموساد الصهيوني قد تعاونا على ضرب حركة التحرر الأحوازية، كما يحصل اليوم كذلك، وإفشال عمل الثورة حينها في العام 1963م التي خطط لها هؤلاء القادة الأحوازيون بعد بروز عملها المشترك مع التوجهات القومية العربية في مصر جمال عبدالناصر التي لم تبخل في تسليح ثوار الأحواز، من جهة، وعلى اِضهار الخريطة العربية لأول مرة والأحواز ترقد على الأجزاء المشرقية من الوطن العربي، من جهة أخرى .
مجداً لشهداء الإنبعاث الأحوازي على حساب الترهات الفارسية والتوسع الايراني الاستعماري الاستغلالي، فدماء الشهداء الأحوازيين هم الزيت الذي ينير لنا درب المستقبل التحرري، وتحقيق الاستقلال السياسي، ونيل السيادة.
المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز
2022-06-13