كوبا تنتقد “قمة الأمريكتين” التي تستضيفها الولايات المتحدة لاستبعادها كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا
كوبا تنتقد “قمة الأمريكتين” التي تستضيفها الولايات المتحدة لاستبعادها كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا
وكالة انباء كل العربAPA
انتقد الكوبيون “قمة_الأمريكتين” التاسعة المقبلة التي ستستضيفها الولايات المتحدة، حيث لم تتم دعوة ثلاث دول من أمريكا اللاتينية تعتبر “على غير وفاق” مع الولايات المتحدة.
خيمت الضبابية على الاستعدادات للقمة المقرر عقدها غدا بسبب التهديد بالمقاطعة من قبل بعض زعماء المنطقة، بما في ذلك الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور، في حالة استبعاد #كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا.
وقالت كلوديا مارين، باحثة بالمركز الكوبي لأبحاث السياسات الدولية، لمجموعة الصين للإعلام “لا أعتقد أن دول المنطقة لديها أمل كبير فيما ستسفر عنه قمة الأمريكتين من نتائج. ولا تخطط القمة لإجراء محادثات جادة في القمة حول القضايا المهمة التي تؤثر على تنمية المنطقة، لكنها قررت استبعاد الدول التي ليست على وفاق مع الحكومة الأمريكية. ولا يمكن أن تسمى قمة مع غياب أي من دول الأمريكتين بـ”قمة الأمريكتين”، لأنها أصبحت قمة انتقائية”.
يرى سكان هافانا عاصمة كوبا أن استبعاد الدول من القمة يتعارض مع أهدافها المزعومة لتعزيز التعاون والحوار الإقليمي.
وقالت مارلين أرويو، إحدى سكان هافانا “أعتقد أن ذلك غير عادل. يطلق عليها “قمة الأمريكتين”، وينبغي بطبيعة الحال أن تضم كوبا. ويتعارض استبعاد كوبا من القمة مع متطلبات الديمقراطية، ويمثل تعديا على حقوق الإنسان”.
وقال راؤول رودريغيز، أحد سكان هافانا “إنه قرار خاطئ، لأن “قمة الأمريكتين” تهدف للتواصل والحوار. وإذا كان الأمر يتعلق بالتعرف على جميع المشاكل التي تواجهها الأمريكتان والتواصل ومواجهة تلك المشاكل ومشاركة الحلول، فلا أعتقد أنه يجب أن يتم ذلك بهذه الطريقة. وأعتقد أنه يجب أن تضم القمة دول الأمريكتين بالكامل، ولا ينبغي استبعاد أي دولة”.
في حين أن البيت الأبيض لم يعلن عن نواياه النهائية فيما يتعلق بدعوة كوبا، قال منسق القمة للرئيس الأمريكي إن حكومتي فنزويلا ونيكاراغوا لن تتم دعوتهما. وقال المنسق إن القرار بشأن دعوة كوبا يعود إلى البيت الأبيض.