الغضب في الخفاجية لليوم الثالث تتسع رقعته، ضد الاحتلال.. والقبضة الأمنية هي الحل ضد المحتجين
الغضب في الخفاجية لليوم الثالث تتسع رقعته، ضد الاحتلال.. والقبضة الأمنية هي الحل ضد المحتجين
وكالة أنباء كل العرب –
لليوم الثالث على التوالي خرجت الجماهير الأحوازية تندد بسياسات الافقار المتراكمة منذ سنوات طويلة ضد القطاعات الواسعة للعرب في الأحواز، لا سيما الغلاء الفاحش وتجفيف الانهار وتجريف اراضي المزارعين ضمن منهجية سياسات الاستيطان الايرانية، بغية إخلاء المنطقة الحدودية مع العراق من سكانه العرب أو التقليل من نسبتهم، وهو الأمر الذي جعل أهالي مدينتي الخفاجية – التي تبعد 60 كم من مدينة الأحواز العاصمة – والحويزة يخرجون سلميا بعشرات الآلاف منددين بسياسات التفريس عبر هتافات صدحت حناجرهم باللغتين : العربية والفارسية، وكانت القبضة الأمنية الارهابية لسلطات خامنئي هي اللغة الوحيدة التي ماتزال تستخدمها السلطات ضد العرب.
ووفق مراسلنا في المدينة ان عدد المعتقلين في الخفاجية قد وصل الى 25 اسيرا، وفي مدينة الحويزة 34 أسيرا، استطاع الحصول على بعض أسماء الاسرى الاحوازيين وهم كالتالي:
– عادل حمادي
– عباس چلداوي
– مصطفى چلداوي
– عماد الساري
هذا ودخلت قبل ساعات قوات من الحرس الثوري والباسيج مدعومة بقوات أمنية مدججة بالسلاح والمدرعات إلى مدن الخفاجية الحميدية والحويزة والقرى المحيطة بها لارعاب المواطنين واعتقال أكبر عدد ممكن من شبابها بغية عدم اتساع رقعة الاحتجاجات في عموم القطر الأحوازي المحتل.