هيومن رايتس ووتش : جدار الفصل العنصري يقيد سبل عيش الفلسطينيبن
هيومن رايتس ووتش : جدار الفصل العنصري يقيد سبل عيش الفلسطينيبن
وكالة أنباء كل العرب: قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، إن جدار الفصل العنصري الذي وافقت الحكومة الإسرائيلية على بنائه عام 2002، يقيد سبل العيش في الضفة الغربية.
وأكدت المنظمة في تقرير لها، اليوم الجمعة، بأن الجدار الذي بني بحجة وقف موجة هجمات الفلسطينيين القاتلة بالضفة داخل إسرائيل، يضيق العيش بالضفة، عبر توغل أربعة أخماسه داخل أراضيها.
وأشارت إلى ان الجدار زادَ من تقييد حرية تنقل الفلسطينيين في العقدين الأخيرين، وساهم في تفتيت الحياة الفلسطينية، مؤكدةً أن هذه تعد جرائم إسرائيلية ضد الإنسانية، ووصفتها بسياسة “الفصل العنصري والاضطهاد”.
وبينت المنظمة أن المزارعين الفلسطينيين من بين الأكثر تضررا، إذ حرموا من الوصول بسهولة لمحاصيلهم وحقولهم على الجانب الآخر، وكذلك سكان القرى “المحاصرة” مثل “عزون عتمة”، التي يحيط بها الجدار بالكامل تقريبا لفصلها عن 4 مستوطنات إسرائيلية قريبة.
وفي تاريخ 23 يونيو/ حزيران 2002، بدأت حكومة “أرئيل شارون”الإسرائيلية بناء جدار الفصل العنصري، الممتد على طول الخط الأخضر مع الضفة الغربية؛ بدعوى منع تسلل منفذي العمليات الفدائية إلى إسرائيل.
ويبلغ طول الجدار العنصري 770 كم، ويعزل الجدار مساحة 733 كم2 من الأراضي الفلسطينية، ويقدر طول الجدار الشرقي الذي يمتد من الشمال نحو الجنوب بحوالي 200 كم، إذ تعزل وتستولي السلطات الإسرائيلية من خلال الجدار الشرقي على منطقة الأغوار والتي تعتبر سلة فلسطين الغذائية والمصدر الرئيسي للغذاء للشعب الفلسطيني.