وكالة أنباء كل العرب : شهدت انتخابات نادي الزمالك في القاهرة، أمس الجمعة، اشتباكات بالأيدي بين مؤيدي كل من اللواء أحمد سليمان، والمحامي مرتضى منصور، المرشحين على منصب رئيس النادي.
وجاءت الاشتباكات بعدما أعلن سليمان إزالة الدعاية الخاصة به والسماح لمنصور بدعاية مكثفة له داخل مقر نادي الزمالك، وحدث تدافع بين أنصار المرشحين ما أدى لسقوط عدد من السيدات على الأرض، ما دفع لجنة الانتخابات لوقف التصويت لبعض الوقت، قبل أن تقرر استكمال العملية الانتخابية.
وتوعد منصور الذين يحاولون استفزازه هو وأنصاره خلال العملية الانتخابية بـ”الحساب”، بعد انتهاء عملية الاقتراع.
وكان وزير الشباب والرياضة المصري أصدر قرارا في سبتمبر/ أيلول 2020 بإبعاد منصور عن رئاسة نادي الزمالك، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي، وتشكيل لجان لفحص الأعمال المالية والإدارية للهيئات الرياضية المختلفة من بينها نادي الزمالك للألعاب الرياضية، التي قالت إنها اكتشفت مخالفات مالية بملايين الجنيهات، قبل أن تصدر محكمة القضاء الإداري المصرية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حكما بإلغاء قرار وزير الرياضة باستبعاد منصور من رئاسة نادي الزمالك، واستبعاد مجلس الإدارة المنتخب سابقا.
وكثيرا ما أثار منصور، المحامي الشهير، الجدل بسبب هجومه على السياسيين والمعارضة المصرية، واستخدام ألفاظ خارجة في الحديث عن المختلفين معه، سواء داخل نادي الزمالك أو تحت قبة البرلمان.
ويتنافس في انتخابات الزمالك 67 مرشحاً على كافة المناصب، وفقا للائحة الاسترشادية التي تلزم بانتخاب رئيس ونائب وأمين صندوق و6 أعضاء فوق السن و3 أعضاء تحت السن.
ويتنافس على الرئاسة 3 مرشحين وعلى منصب النائب 4 مرشحين ومثلهم على أمانة الصندوق، فيما تشهد العضوية فوق السن 37 مرشحا، ويتنافس 19 مرشحا على منصب العضوية تحت السن.
