“صبري”: قرار “الصلاة الصامتة” يزيد حالة الرفض والتحدي
“صبري”: قرار “الصلاة الصامتة” يزيد حالة الرفض والتحدي
وكالة أنباء كل العرب : قال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، اليوم الأحد، إن قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي حول السماح للمستوطنين بالصلاة الصامتة في المسجد الأقصى يزيد من حالة الرفض والرباط والتحدي.
وأشار “صبري، في تصريح له بعد اعتقال لمدة ساعات في سجون الاحتلال، إلى أن هناك إجماًعا على رفض قرار المحكمة الإسرائيلية بالسماح للصلاة في الأقصى.
وشدد “صبري” على أن قرار المحكمة ينساق إلى مطالب الجماعات المتطرفة.
وحول استدعائه للتحقيق ذكر “صبري” أنه لن يكون الأخير ” ما دمنا على موقفنا الثابت في حقنا الشرعي الإلهي بأن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم”.
وأكد “صبري” أن ليس الوحيد في المعركة وهناك الملايين على موقفهم الثابت لن يتخلوا عن المسجد الأقصى.
وذكر أن قوات الاحتلال تدعم المستوطنين وتلبي مطالبهم داخل المحاكم التي تسير على نفس الخطى لتهويد المسجد الأقصى.
واقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي داهمت منزل خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري واستدعته للتحقيق.
ويأتي استدعاء الشيخ صبري للتحقيق، بعد تصريحات التي حذر من خلالها من خطورة السماح لليهود بـ “الصلاة الصامتة” في ساحات الأقصى.
وقال إن “هذه الخطوة تكمن في شرعنة صلاة اليهود بقرار محمي قانونيا يمنحهم الحق في اقتحام المسجد وقتما يريدون”.
وأكد خطيب المسجد الأقصى أن ما يسمى “الصلاة الصامتة” خطوة إسرائيلية متقدمة لفرض السيادة الكامل على باحات الأقصى، تنفيذا لسياسة التقسيم الزماني في ساحات الأقصى.
وأشار إلى وجود خطة اسرائيلية منذ سنوات لفرض السيادة على المسجد الأقصى وقد بدأت فعليا بتطبيقها على أرض الواقع في ظل غفوة الدول والشعوب العربية والإسلامية.
ودعا الجميع للقيام بواجبه لحماية القدس والأقصى.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءات مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، وتحتجز بعض الهويات عند بواباته الخارجية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للفلسطينيين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، والتي ازدادت وتيرتها خلال الأعياد اليهودية.