حملة إسرائيلية لمنع فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية
حملة إسرائيلية لمنع فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية
وكالة أنباء كل العرب : يقود عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف، نيد بركات، حملة في واشنطن لمنع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.
والتقى بركات، رئيس بلدية القدس السابق من قبل سلطات الاحتلال، والبرلماني المتطرف من حزب الليكود، مع العديد من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتعزيز تشريع قدمه، الأسبوع الماضي، في كيان الاحتلال، والذي يحظر على الدول فتح بعثات دبلوماسية جديدة للفلسطينيين في القدس.
واعترف بركات بكل صراحة بأن حملته تتعلق بأن إسرائيل لا تريد “قنصليات فلسطينية” في القدس.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أعلن في مايو أن إدارة بايدن عازمة على إعادة فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس.
وقد أغلقت القنصلية أبوابها في عهد إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، واندمجت محفظتها مع السفارة عندما تم نقلها من تل أبيب إلى القدس العربية المحتلة.
ويطمح بركات في أن يصبح رئيساً لوزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي كرئيس لحزب الليكود، وقال إن التشريع الذي قدمه في الكنيست ضد فتح قنصليات جديدة للفلسطينيين في القدس يهدف إلى تعطيل خطط الولايات المتحدة إعادة فتح بعثتها.
وتتواجد قنصليات للعديد من الدول في القدس لإقامة علاقات مع الفلسطينيين، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا والسويد وإيطاليا والفاتيكان.