انتخاب إبراهيم بوغالي رئيسا لغرفة البرلمان الأولى في الجزائر
انتخاب إبراهيم بوغالي رئيسا لغرفة البرلمان الأولى في الجزائر
وكالة أنباء كل العرب : انتخب المجلس الشعبي الوطني بالجزائر (الغرفة الأولى للبرلمان) شخصية مستقلة هي إبراهيم بوغالي، رئيسا له.
وذكر مراسل الأناضول، أن انتخاب بوغالي، جاء في أول جلسة يعقدها المجلس لتنصيب أعضائه الجدد، بعد انتخابات نيابية جرت في 12 يونيو/ حزيران الماضي.
وكان بوغالي مرشحا توافقيا لكبرى كتل المجلس، وهي “جبهة التحرير الوطني” الحاكم سابقا، و”التجمع الوطني الديمقراطي”، وحزب “جبهة المستقبل” (محافظ)، وحزب “حركة البناء الوطني” (إسلامية)، إلى جانب مستقلين.
ونافس بوغالي على المنصب، النائب أحمد صادوق رئيس الكتلة النيابية لحركة “مجتمع السلم” (65 مقعدا)، حيث حصد 285 صوتا من أصل 407، مقابل 87 لمنافسه.
ويحتاج أي مرشح للفوز برئاسة المجلس إلى أغلبية 50 بالمائة + 1 (204 أصوات) من أصل 407.
وبوغالي (58 سنة) هو نائب مستقل عن محافظة غرداية جنوب الجزائر، التي يقطنها الميزابيون الأمازيغ (الإباضيين).
وقال بوغالي في كلمة عقب فوزه برئاسة المجلس: “شرف لي أن أحظى بثقتكم (..) هذه بداية لمرحلة من أجل جزائر جديدة”.
وأضاف: “أتعهد بالتنسيق مع مختلف الكتل والحكومة لإنجاح برنامج رئيس الجمهورية (عبد المجيد تبون)”.
ويخلف بوغالي في المنصب سليمان شنين (إسلامي) الذي تولى رئاسة المجلس بين يوليو/ تموز 2019 ومارس/ آذار 2021، تاريخ حله من قبل تبون، وتلى ذلك الدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة.
وتصدرت الانتخابات، “جبهة التحرير الوطني” (98 مقعدا)، وجاء المستقلون ثانيا بـ84 مقعدا، ثم حركة “مجتمع السلم” (أكبر حزب إسلامي) بـ65 مقعدا، و”التجمع الوطني الديمقراطي” (ثاني أحزاب الائتلاف الحاكم سابقا) بـ58 مقعدا.
فيما حصل حزب “جبهة المستقبل” على 48 مقعدا، يليه حزب “حركة البناء الوطني” على 39 مقعدا.
وتعد هذه الانتخابات، الأولى منذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في 2 أبريل/ نيسان 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة له.