جرائم حرب: (253 شهيداً محتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام الاسرائيلية )
جرائم حرب: (253 شهيداً محتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام الاسرائيلية )
وكالة أنباء كل العرب : في أعمال مشينة يندى لها جبين الانسانية ، يحتجز قادة الاحتلال الارهابيين ، أعداء الانسانية ، مائتان وثلاث وخمسين من جثامين أبنائنا الشهداء ، وواحد و ثمانين شهيداً في ثلاجات الموتى ، انها جرائم مركبة ، الأمر الذي يدعو محكمة الجنايات الدولية ورئيستها ،( بانسودا) بالتحقيق الفوري ووضع مجرمي الحرب في قفص العدالة ، وصحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية تساند “إسرائيل” في كل المحافل الدولية ، وتقف حجر عثرة أمام مثول قادة الاحتلال المجرمين ، الا أن الأجواء مناسبة لتحقيق تلك الغاية بسبب التضامن الشعبي والرسمي العالمي الذي أعطى قضيتنا زخماً كبيراً وتأييداً قوياً ، لأن العالم لم يعد ، يصدق الرواية الاسرائيلية المزيفة والتي قامت على الكذب وتزوير الحقائق
المجتمع الدولي الذي انتصر لقضيتنا ، عليه مسؤولية كبيرة تجاه تلك الجرائم المرعبة التي ، ارتكبها قادة الاحتلال ، ومن هنا عليه ان لا يكيل بمكيالين ، وان لا يعتبر ( الاحتلال فوق القانون الدولي ) ،ومن هنا ، فان مصداقية العالم الحر على مفترق طرق ، ذلك العالم الذي أغفل عينيه عن حقوق شعبنا الذي اقتلع من جذوره ويمارس بحقه أبشع جرائم الحرب
لقد وصلت رسالة شعبنا الى العالم كله وعليه أن يكثف ضغوطه على المحتل للافراج عن جثامين الشهداء ليواروا الثرى انتصارا لآدمية الانسان وحفاظاً على كرامة الشهداء ، ويبقى السؤال :
كيف للمحتل المجرم أن يحتجز جثامين واحد وثمانين شهيداً ، في ثلاجات الموت ، فأي بشاعة وأي اجرام الذي يتصف به هذا الاحتلال الأسود ؟!!!!!
ان اكرام الميت دفنه ، وعلى منظمات حقوق الانسان التحرك وبسرعة لطرح هذه القضية لتدويلها ولتشكل ورقة ضغط على قادة الاحتلال الذين ينفذون سياسة الابرتهايد العنصرية القذرة التي تتنافى مع أبسط المواثيق والاعراف الدولية والانسانية ، أما على المستوى الوطني ،فانه يجب على الجميع المشاركة في فعاليات الاعتصام واضفاء الزخم على هذه القضية الانسانية التي تؤرق ذوي الشهداء وتقض مضاجعهم
ان قضية استرداد جثامين الشهداء قضية وطنية وتشكل أولوية قصوى لدى المستويين الرسمي والشعبي ويجب على الكل الوطني المشاركة الفاعلة وذلك بالاعتصامات المكثفة والعديد من الفعاليات التي من الممكن ان اسماع أنين امهات الشهداء وذويهم الى العالم كله وكذلك التواصل الدائم مع الصليب الأحمر الدولي ،لأن احتجاز جثامينهم انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي ولكافة الشرائع السماوية التي توجب دفن الشهداء بشكل لائق وبما يتفق مع معتقداتهم وكرامتهم الإنسانية.