محدث 21 حريقًا في “الغلاف” بفعل بالونات حارقة من غزة
محدث 21 حريقًا في “الغلاف” بفعل بالونات حارقة من غزة
وكالة أنباء كل العرب : اندلعت عدة حرائق، اليوم الثلاثاء، في مستوطنات “غلاف غزة”، بفعل بالونات حارقة أطلقت، وفق مسائل إعلام إسرائيلية، من قطاع غزة، منذ ساعات الصباح.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن 21 حريقًا اندلع في مستوطنات الغلاف، المحاذية لقطاع غزة، بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع.
وقال الصحفي الإسرائيلي أمير بوخبوط، إن حوالي 20 بالونًا تسببت باندلاع حرائق في غلاف غزة، بالإضافة إلى ذلك هناك مركزان للتظاهرات العنيفة على حدود غزة.
وأردف بوخبوط: “قوات الجيش تحاول تفريقهم، لكن لا يوجد رد عسكري حتى الآن”.
وكان موقع “بيتخون شوتيف” الإسرائيلي، قد ذكر أن تحقيقات رسمية إسرائيلية أفادت باندلاع 10 حرائق في مستوطنات الغلاف بفعل بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.
وأفادت القناة “7” الإسرائيلية، بأن 5 حرائق اندلعت، منذ صباح اليوم، في مستوطنات الغلاف بفعل بالونات حارقة أطلقت من غزة.
وقال موقع “0404” الإخباري، إن حريقان كبيران على الاقل اندلعا في منطقة مجلس “شاعر هنيغف” الإقليمي الاستيطاني.
وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى تهديدات من “وحدات البالونات” في قطاع غزة، بإطلاق بالونات حارقة على المستوطنات ردًا على مسيرة الأعلام في القدس المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال، أنه قرر زيادة فرق قوات الإطفاء في غلاف غزة، في ظل التهديدات من القطاع باستئناف إطلاق بالونات حارقة.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن ذلك القرار اتخذ بعد جلسة تقييم أمنية لفرقة غزة..
واتخذ الفلسطينيون خلال مسيرة العودة الكبرى؛ انطلقت في 30 آذار/ مارس 2018، طرقًا جديدة لمقاومة الاحتلال باتت أكثر نجاحًا من الحجر.
واستخدم المتظاهرون في قطاع غزة، الطائرات الورقية والبالونات المحملة بالزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة، كـ “وسائل جديدة” لمقاومة الاحتلال والرد على انتهاكاته.
وتسببت تلك الطائرات، باحتراق مساحات واسعة من أراضي المستوطنين المزروعة بالقمح والشعير، واحتراق مئات الدونمات من الغابات.
وتكبد الاحتلال خسائر مالية بالغة بسبب احتراق محاصيل المستوطنين، واضطرار بعضهم إلى حصادها بشكل مبكر.
و”البالونات الحارقة”؛ بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، بدأ الفلسطينيون باستخدامها بعد الطائرات الورقية الحارقة أيضًا في أيار/ مايو 2018.
واستخدمت كـ “أسلوب احتجاجي” على المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش بحق الفلسطينيين خلال إحيائهم فعاليات مسيرات العودة.
يشار إلى أن عودة البالونات الحارقة يأتي بعد مصادقة حكومة الاحتلال على تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية في القدس المحتلة.
وكانت ذات المسيرة، سببًا رئيسيًا في اندلاع جولة القتال في غزة الشهر الماضي، إضافة إلى المواجهات التي شهدتها الضفة الغربية وأراضي الـ 48.