وكالة أنباء كل العرب-APA موجة غضب وسط الجالية الجزائرية بعد إعلان ترتيبات فتح المجال الجوي
وكالة أنباء كل العرب-APA
موجة غضب وسط الجالية الجزائرية
بعد إعلان ترتيبات فتح المجال الجوي
اثارت الترتيبات المتعلقة بالفتح الجزئي للحدود الجوية الجزائرية المقرر 1جوان المقبل والتي أعلنت عنها الوزارة الأولى أمس الأثنين غضب واستياء الجالية الجزائرية المتواجدة بمختلف دول العالم خاصة ما يتعلق بقرار الحجر الإجباري الذي جاء في البيان التنظيمي للرحلات الجوية والذي يفرض على المسافرين الخضوع للحجر الإجباري لمدة 5 أيام تدفع تكاليفه مسبقا، مع إجراء فحص ثاني pcr بعد الوصول إلى الجزائر، هذا في إطار الإجراءات الصحية للوقاية من تفشي الوباء التي وضعتها الجزائر كشرط أساسي لفتح الحدود.
هذا زيادة إلى غلاء تذاكر الطيران مع الخطوط الجوية الجزائرية والتي تجاوزت 900 أورو للشخص الواحد ما يعادل قرابة ال20000 دج..
كل هذه التكاليف المفروضة تجاوزت قدرات العائلات الجزائرية بالمهجر واعتبرها شروطا تعجيزية تحول دون دخولهم للوطن.
الوضع دفع الجالية لرفع شعارات منددة بالشروط المرفوقة للفتح الجزئي للحدود وإعادة القضية إلى الواجهة والدعوة إلى تنظيم وقفات إحتجاجية أمام القنصليات، ومقاطعة الخطوط الجوية الجزائرية، كما رفعت المغتربون الجزائريون هاشتاغ #أنا_جزائري_من_حقي-ندخل_لبلادي# مطالبين السلطات الجزائرية بإعادة النظر في الترتيبات المحددة لفتح المجال الجوي.
ونشير إلى أن برناج الرحلات الجوية الدولية الخمسة حددت وجهتها نحو فرنسا بمعدل 3رحلات في الأسبوع، ورحلة واحدة في الأسبوع من وإلى اسبانيا وتركيا وتونس، وهذا ما أثار أيضا موجة غضب للجالية المتواجدة بدول الخليج وباقي دول أوروبا وآسيا، آملين أن تكون هذا التدابير أولوية في إنتظار الفتح الكلي للحدود