جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لبحث وقف العدوان الاسرائيلي
جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لبحث وقف العدوان الاسرائيلي
وكالة أنباء كل العرب : يعقد مجلس الأمن، صباح الأحد، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت نيويورك، جلسة مفتوحة علنية بمشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية، بما في ذلك الوزير الفلسطيني، الأمر الذي يدل على تكثيف الضغوطات على مجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، امس السبت، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تكثيف القوة القائمة بالاحتلال قصفها لقطاع غزة المحاصر، وتصعيد هجماتها في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتشجيع الهجمات الإرهابية التي تشنها عصابات ومليشيا المستوطنين، في الوقت الذي يحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى النكبة، مشيرا إلى استشهاد 140 فلسطيني، بينهم 39 طفلا و22 امرأة، وإصابة أكثر من 1000 شخص، من بينهم 254 طفلا والعديد من الجرحى بإصابات خطيرة، جراء الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة منذ 11 مايو. بالإضافة إلى استشهاد ما مجموعه 13 فلسطينيا خلال الـ 24 ساعة الماضية في الضفة الغربية على أيدي القوة الإسرائيلية المميتة ضد المتظاهرين المدنيين.
أشار منصور إلى أن أعداد النازحين الفلسطينيين جراء هذا العدوان الإسرائيلي، يقدر حتى الآن بأكثر من 10,000 مدني، أُجبروا على اللجوء إلى مدارس الأونروا والمساجد وحتى المستشفيات، في ظل استمرار الجائحة ومحدودية الوصول إلى المياه والغذاء والخدمات الصحية، ومنوها إلى قيام إسرائيل في 13 مايو بإطلاق 160 طائرة حربية إسرائيلية 450 صاروخ في 40 دقيقة فقط، أي ما معدله 11 غارة جوية في الدقيقة الواحدة، مستهدفة منطقة مدنية بشكل متعمد في أكثر حملات القصف الإسرائيلي شراسة.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية المحتلة، نوه منصور إلى مواصلة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الذخيرة الحية وغيرها من الاجراءات المميتة لمهاجمة المتظاهرين ضد العدوان على غزة، والتهديد الوشيك بالطرد القسري للفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية المحتلة، والاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والحرم الشريف، مشيرا إلى استشهاد 11 فلسطيني في يوم واحد، في 14 مايو، في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة بسبب استخدام إسرائيل المفرط للقوة المميتة ضد المتظاهرين. إلى جانب إصابة أكثر من 500 فلسطيني بالذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الارتجاج وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهجمات الجسدية المباشرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع تعرض المسعفين أنفسهم للهجوم، في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.