للمرة الثانية.. واشنطن تلزم مجلس الأمن الصمت تجاه القدس وغزة
للمرة الثانية.. واشنطن تلزم مجلس الأمن الصمت تجاه القدس وغزة
وكالة أنباء كل العرب : حالت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الأول لإسرائيل، الأربعاء، دون صدور بيان من مجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الإسرائيلية “الوحشية” على قطاع غزة والمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر دبلوماسية، طلبت عدم نشر أسمائها، إن الدول الأعضاء في المجلس (15 دولة) لم تتمكن من إصدار بيان بشأن الوضع في غزة والقدس بسبب إصرار واشنطن على عدم صدور أي بيانات من المجلس، بزعم أن ذلك من شأنه المساعدة في تحسين الوضع.
ويتطلب صدور بيانات مجلس الأمن موافقة جماعية من أعضاء المجلس، الذي أخفق الإثنين في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع في القدس، جراء رفض أمريكي أيضا.
وأوضحت المصادر، الأربعاء، أن الوفد النرويجي اقترح خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن إصدار “نقاط إعلامية” وليس بيانا “يعرب فيها ممثلو الدول الأعضاء عن قلقهم إزاء الوضع في قطاع غزة، مع الدعوة للوقف الفوري للأعمال العدائية”، إلا أن الوفد الأمريكي رفض الاقتراح.
و”النقاط الإعلامية” هي أضعف ما يمكن لمجلس الأمن أن يصدره مقارنة بالقرارات، وهي المرتبة الأولي من حيث القوة، تليها البيانات الرئاسية، ثم البيانات الصحافية، وأخيرا “النقاط الإعلامية”.
وعقب الجلسة، قالت المندوب الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد”، عبر “تويتر”، إن واشنطن “تحث على وقف التصعيد لإنهاء الأزمة المستمرة في إسرائيل وغزة”.
وأضافت: “نشعر بالحزن على الأرواح البريئة التي زُهقت في كلا الجانبين”.
وتابعت: “نعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن شعبها وأرضها، ونؤمن بالمثل أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى أن يكون قادرا علي العيش في أمن وأمان”.