عباس وسعيد وعبدالله والاوضاع الخطيرة في القدس ”.. والجزائر تدين واليونيسيف تدعو….
عباس وسعيد وعبدالله و الأوضاع الخطيرة في القدس”.. والجزائر تدين واليونيسيف تدعو….
وكالة أنباء كل العرب : بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، مع نظيره التونسي قيس سعيد، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، “الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس”.
جاء ذلك في اتصالين هاتفيين بين الرئيس عباس والعاهل الأردني، والرئيس التونسي، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية .
وبحث الرئيس الفلسطيني مع ملك الأردن، “آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس”.
كما تناول “الاعتداءات الإجرامية لقوات الاحتلال (الإسرائيلي) على أبناء شعبنا الفلسطيني والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى، ومنع وصول الآلاف منهم لأداء واجباتهم الدينية في شهر رمضان الفضيل”.
وجرى أيضا بحث “الاعتداءات الممنهجة على الفلسطينيين في حي الشيخ جراح (شرق المدينة)، والسعي لطردهم من بيوتهم والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين”.
واتفق الزعيمان على “مواصلة التنسيق والعمل والتحرك المشترك وعلى الأصعدة وفي المحافل كافة، من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس ومقدساتها وأهلها”، بحسب المصدر ذاته.
وفي اتصال هاتفي آخر تلقاه عباس من نظيره التونسي، بحث الرئيسان “الأحداث الأخيرة والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس”.
وأكد قيس سعيد لنظيره الفلسطيني “وقوف تونس إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال في دولته وعاصمتها القدس الشريف”.
وأطلع سعيد، الرئيس عباس على التعليمات التي أصدرها باعتبار تونس، العضو العربي بمجلس الأمن، لطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن يوم غد الإثنين، “للتداول بشأن التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال”.
وقال الرئيس التونسي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، إن “هذا التحرّك من قبل تونس يأتي تأكيدا لالتزامها بمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية”.
وحذرت فلسطين، الأحد، من دعوات لاقتحام استيطاني جماعي للمسجد الأقصى الإثنين، متهمة الحكومة الإسرائيلية بتوسيع مشاركة “المنظمات الإرهابية” الاستيطانية في الاعتداءات ضد القدس.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح”، امتدت الجمعة والسبت إلى المسجد الأقصى، وأسفرت عن مئات الجرحى والمعتقلين في الجانب الفلسطيني.
من جهتها أدانت اليوم الأحد الجزائر “بأشد العبارات الاعتداءات العنصرية والمتطرفة في مدينة القدس المحتلة على المدنيين الفلسطينيين وحرمانهم من حرية ممارسة الشعائر الدينية بالـمسجد الاقصى المبارك وكذا المحاولات المتكررة الرامية لشرعنة منطق الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة وفرض السيادة على هذه المدينة المقدسة، في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية.” وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية الجزائري” أمام هذه الانتهاكات الخطيرة التي تتمادى سلطات الاحتلال الاسرائيلي في تنفيذها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، تدعو الجزائر المجتمع الدولي وبالخصوص مجلس الأمن الأممي للتحرك العاجل لتوفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني ومقدساته ووضع حد لهذه الأعمال الاجرامية ولسياسة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.”
وأضاف البيان “وإذ تؤكد الجزائر تضامنها الكامل ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله البطولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، فإنها تجدد موقفها الثابت والراسخ لدعم القضية الفلسطينية حتى استرجاع الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف. “
من جانبه أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الأحد، إصابة 29 طفلا فلسطينيا، بينهم رضيعة، جراء الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان للمنظمة الأممية، “دعت اليونيسف السلطات الإسرائيلية إلى الامتناع عن استخدام العنف ضد الأطفال، والإفراج عن جميع الأطفال المعتقلين”.
وأفاد البيان بـ”إصابة 29 طفلا فلسطينيا، بينهم رضيعة، واعتقال 8 أطفال آخرين، في القدس الشرقية، بما في ذلك البلدة القديمة وحي الشيخ جراح”.
وأوضح أن “من بين المصابين طفلة تبلغ من العمر عاما واحدا، وقد نقل بعض الأطفال إلى المستشفيات، عقب إصابات في الرأس والعمود الفقري”.
ودعت المنظمة الأممية، جميع الأطراف المعنية، لـ”منع أي تصعيد إضافي وحماية جميع المدنيين وخاصة الأطفال”.