“هيئة العودة” تعلن عن سلسلة فعاليات ميدانية إسنادًا للقدس
“هيئة العودة” تعلن عن سلسلة فعاليات ميدانية إسنادًا للقدس
وكالة أنباء كل العرب : أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، يوم الأحد، عن سلسلة من الفعاليات الميدانية إسناداً وانتصاراً لأهلنا في مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة بمقر الجبهة الشعبية وسط مدينة غزة، بحضور ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية وأعضاء من هيئة العودة.
وقال منسق الهيئة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن هذه الفعاليات ستأتي وفق برنامج وطني متواصل سيتم الإعلان عنه من الهيئة.
ووجه البطش التحية لـ”الشباب الثائر الذين يواصلون فعاليات الإرباك الليلي رداً على ما يحدث من انتهاكات إسرائيلية في القدس”.
ودعا جماهير شعبنا كافة لـ”أوسع مشاركة في إسناد أهلنا في مدينة القدس من خلال تعظيم الاشتباك في كافة المحاور ونقاط التماس في الضفة الباسلة والتي تصل إلى 51 نقطة اشتباك مع الاحتلال”.
وأضاف “تأكيداً على وحدة المعركة والشعب في مواجهة العدوان الصهيوني، فالمواجهة الشاملة والمقاومة الباسلة هي الكفيلة بلجم إجراءات الاحتلال والتصدي لها لإفشال مخطط التهجير وطمس الهوية وتزييف التاريخ”.
وحثّ البطش المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية على التحرك الجدي للجم الإرهاب الإسرائيلي ولاسيما ما يجري في مدينة القدس والاستباحة المتواصلة للمقدسات.
وطالب جماهير أمتنا العربية والإسلامية بـ”استنهاض الهمم والتحرك العاجل للانتصار لقضية فلسطين والقدس، من خلال فعاليات ميدانية متواصلة وضاغطة في الشوارع والعواصم العربية”.
وشدد البطش على أن “استهداف القدس هو بمثابة استهداف لقلب الأمة وثوابتها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
ودعا إلى الإسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، لإدامة الاشتباك مع الاحتلال، وتحويل الهبة إلى انتفاضة شعبية شاملة وعارمة.
وطالب الجاليات الفلسطينية والعربية وكل أحرار العالم بالاحتجاج أمام سفارات الاحتلال في مختلف العالم، نصرةً لشعبنا في القدس.
وأكد رفض الهيئة وإدانتها لما ورُد في بيان اللجنة الرباعية الدولية والذي أسس لتقسيم الحرم القدسي، “وشرع لقطعان المستوطنين تدنيس واستباحة المسجد الأقصى والذي يعتبر خروجاً عن قرارات الأمم المتحدة التي اعترفت بالقدس عاصمةً لشعبنا الفلسطيني”.
وأكد البطش أن “القدس كانت وما زالت وستظل عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ورمز عروبتنا وهويتنا الفلسطينية والعربية والإسلامية وقبلة كل الأحرار في العالم”.
وشدد على أن القدس ليست وحدها، “وسندافع عنها بدمنا ولحمنا حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.
وبدأت مساء أمس السبت، أعمال الإرباك الليلي، في عدة مناطق قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.
وتوافد عشرات الشبان إلى مخيمات العودة شرقي القطاع، وبدأوا في إشعال الإطارات المطاطية قرب السياج الحدودي، وأطلقوا عشرات قنابل الصوت والزجاجات الحارقة، وسط هتافات تدعم القدس وأهالي الشيخ جراح والمسجد الأقصى.
وأصيب خلال تلك الفعاليات العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين شرق محافظات القطاع قنابل الغاز باتجاه الشبان.