تقرير حول استشهاد فتية حاجز سالم: إعدام بلغة مشبوهة
تقرير حول استشهاد فتية حاجز سالم الإحتلالي في فلسطين المحتلة: إعدام بلغة مشبوهة
وكالة أنباء كل العرب APA: كانت المخابرات الصهيونية وما زالت تلعب بالدم الفلسطيني ، غير آبهة بمآلات الأمور ، وكانت عملياتها القذرة لونها المفضل دائما على الساحة العربية عامة والفلسطينبة خاصة.
ولأن معلومات استشهاد الفتية الثلاث بالأمس مستقاة من الإعلام العبري، الموجه من مخابراته بقصد، فإن الشبهات والإستفهامات حول صدق رواية الإحتلال أكثر من كثير من المعلومات الزائفة التي يروجها.
حتى اللحظة ، لم يعلم كيف وصل الفتية الثلاثة إلى حاجز سالم العسكري المحاذي لمدينة جنين المحتلة، مع أنهم من مدينة طولكرم المحتلة؟!
إن شهود العيان ، والذين تواجدوا في المكان لم يعلموا شيئا على الإطلاق ، حول عملية إطلاق نار من الفتية، و لم يسمعوا اي صوت للرصاص، والذي زعم الإحتلال أن بحوزتهم قطع سلاح ( كارلو) المصنع محليا، والتي يعرف الجميع أنه تخطىء في التصويب عن بعد خمسة أمتار؟
ولأن حاجز سالم العسكري منطقة أمنية مغلقة، وبإعتبار أن الحادث وقع من جهة الداخل الفلسطيني ( إسرائيل) ، ولم يكن من جهة مدينة جنين ، فإن الإحتلال هو من يتحكم في الرواية المختلقة ، والتي لم يعلن عنها إلا بعد ترتيب مسرح جريمته من تصوير خاص به ، وترتيب أماكن الجثث البريئة.
إن رواية الإحتلال تشبهه تماما ، كاذبة وساذجة ومضللة، وما كان الفتية الثلاثة إلا وقودا لاشتعال معركة داخلية مخابراتية صهيونية ، يقصد منها تصوير الفلسطيني عابثا بروحه ، وغير محب للحياة.
من هنا، فإن المطلوب من جمعيات حقوق الإنسان الدولية ارسال لجان تحقيق محايدة للتأكد مما حدث.