تعديل الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية يعمق الانقسام اللبناني
تعديل الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية يعمق الانقسام اللبناني
وكالة أنباء كل العرب : أزمة جديدة طرأت على الساحة اللبنانية، إثر عدم توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون تعديل “مرسوم” يزيد من حصة لبنان في المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل، ما اعتبره ناشطون “خيانة عظمى” خدمة لمصالح سياسية.
وما زاد من علامات الاستفهام أن هذا التطور تزامن وزيارة قام بها وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ديفيد هيل إلى بيروت الأسبوع الماضي، التقى خلالها مسؤولين لبنانيين، ليعلن بعد لقائه عون أن واشنطن مستعدة لتسهيل استئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين لترسيم الحدود البحرية، برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية، إثر نزاع على منطقة في البحر المتوسط غنية بالنفط والغاز.
وبعد عقد 4 جلسات في مقر بعثة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) في منطقة الناقورة الحدودية، جنوب لبنان، لم تعقد الجلسة الخامسة التي كانت مقررة في 2 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعدما طلب الجانب الإسرائيلي تأجيلها.