حماس “المحبطة” من إلغاء الانتخابات تحاول تسخين الضفة
حماس “المحبطة” من إلغاء الانتخابات تحاول تسخين الضفة
وكالة أنباء كل العرب : عبرت الاوساط الامنية الاسرائيلية عن خشيتها من اندلاع موجة جديدة من العمليات في الضفة الغربية والقدس بتشجيع من حركتي حماس والجهاد الاسلامي على غرار ما حصل امس من عمليات اطلاق نار ادى الى اصابة مستوطنين .
ووفقا للمحللين الاسرائيليين فان موجة التسخين بدات الاسبوع الماضي في القدس لكن نقطة التحول عندما الغى الرئيس محمود عباس الانتخابات التي كانت مقررة نهاية الشهر الحالي مما اثار غضب وحنق حركة حماس التي كانت تستعد طيلة الفترة الماضية وتوقعت استطلاعات الراي ان تحقق الحركة الفوز بمقاعد البرلمان والحصول على شرعية دولية من خلال انتخابات ديمقراطية.
وتشير اصابع الاتهام الاسرائيلية الى وقوف حركة حماس خلف التصعيد لا سيما عملية زعترا امس على الرغم من عدم اعلان مسؤوليتها .
وكتب المحلل العسكري بصحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هرائيل، اليوم الأثنين، أن عملية زعترة تأتي في وقت حساس بالضفة، وفي ظل توقعات باندلاع تصعيد في أواخر رمضان.
وأضاف المحلل، أن الأسابيع القادمة ستكون متوترة، بسبب اقتراب عدة مناسبات دينية ووطنية فلسطينية، وأن الجيش الإسرائيلي يتوقع وقوع المزيد من العمليات بالضفة الغربية.
وقال هرائيل، إن خلفية هذه العمليات الأمنية، هي قرار أبو مازن بتأجيل الانتخابات، والأحداث والتظاهرات الجارية في مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان.
وأشار المحلل العسكري، الى أن الجيش الإسرائيلي، قرر تعزيز قواته بفرقة الضفة الغربية، وذلك تحسبا لوقوع عمليات أمنية جديدة، على غرار عملية زعترة.