تدهور الحالة الصحية للأسير علاء الريماوي
تدهور الحالة الصحية للأسير علاء الريماوي
وكالة أنباء كل العرب APA : كشف المحامي خالد زبارقة الموكل بمتابعة قضية الأسير الصحفي “علاء الريماوي” أن الحالة الصحية للريماوي قد تدهورت مما جعله “يقذف دماً” دون وجود معلومات دقيقة عن وضعه الصحي.
وأشار زبارقة خلال مؤتمر صحفي عقد أمام محكمة “عوفر” العسكرية أن استمرار الإضراب والاعتقال سيشكل خطورة صحية على الصحفي علاء، وقد نقله الاحتلال على إثر تدهور وضعه الصحي لعيادة صحية ومن ثم لسجن “عوفر”.
وأوضح المحامي زبارقة أن الاحتلال حقق مع الأسير على خلفية عمله مع قناة الجزيرة مباشر، ووجهوا له تهمة أنه “شخصية مؤثرة”، معتبراً أن اعتقاله يعد تعسفياً لا يستند لأي تهمة، وما يجري معه يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وحرية الصحافة.
فيما كشف يحيى الريماوي شقيق الصحفي علاء عن انتهاكات عديدة تعرض لها منذ اعتقاله في 21 من نيسان الجاري حيث قال انه تم اقتياده لمركز توقيف “عتصيون” وزجه داخل زنزانة انفرادية معتمة دون السماح له بالتواصل مع معتقلين آخرين.
وأضاف أن الاحتلال حرمه من شرب الماء لمدة 24 ساعة متواصلة، وحرمه كذلك من النوم لمدة 48 ساعة عبر الطرق المستمر على زنزانته. وأن الاحتلال أحضر طاولة مليئة بالطعام ووضعها أمامه والتقطوا له الصور، وأخبروه أنه سيتم الترويج بأنه ليس مضرباً عن الطعام، مبيناً أن الريماوي تدهور وضعه الصحي وبات يتقيأ دماً بسبب استمراره بالإضراب عن الطعام، محملاً الاحتلال المسؤولية عن حياته وصحته.
وأعرب الريماوي عن خشية عائلة الصحفي الريماوي وقلقها الشديد على حياته، وطالب المؤسسات الحقوقية ومؤسسات الأسرى بتدويل قضية الأسير والضغط على الاحتلال للإفراج عنه، داعياً الفصائل الفلسطينية والقوائم الانتخابية للانتصار لصوت علاء.
من جانبه أوضح رئيس نادي الأسير قدورة فارس خلال المؤتمر الصحفي أن إقدام علاء الريماوي على خطوة الإضراب عن الطعام تعد تعبيراً عن رفض سياسة الاعتقال الإداري التي وصفها بـ الإجرامية ومتواصلة منذ عقود، داعياً لتنظيم حملة دولية للنضال بجانب العديد من الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال ومن بينهم الريماوي.