خبراء مصريون يشيدون بوقفة الصمود الفلسطينية أمام الاعتداءات الإسرائيلية
وكالة أنباء كل العرب : أشاد خبراء مصريون بوقفة صمود الشعب الفلسطيني أمام الاعتداءات الإسرائيلية في القدس الشريف.
الجميع بات مترقبا لتطورات الوضع في القدس الذي ينذر بانفجار جديد بعد أن طفح الكيل.
السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق أدان قيام من وصفهم بـ”خنازير المستعمرين الصهاينة” بالانقضاض على أصحاب الأرض في شرق القدس بمساعدة شرطتهم، وهم يرددون: الموت للعرب كما يردد حاخاماتهم أن التوراة المحرفة تعتبر سحق الجنس العربي قربي الي الله.
وتساءل الأشعل: .مارأي حكام العرب الذين يمارسون الاسلاموفوبيا وما رأي خنازير العرب الذين يهنئون اليهود بعيد الاستقلال ومارأي الوسط العربي الذي أغري الخنازير بأصحاب الأرض ومارأي الجنائية الدولية في هذه الممارسات الإجرامية ومارأي أوروبا في اختراع مناهضة السامية؟
واقترح الأشعل علي الفلسطينيين أن يكثروا من قراءة سورة الإسراء لعل لعنتها تصيب هؤلاء المعتدين وكل من أيدهم ووالاهم.
المؤرخ الفلسطيني الكبير عبد القادر ياسين قال ل ” رأي اليوم ” إن هذه التعديات حدثت في الوقت الذي قدّم سفير الإمارات في الكيان الصهيوني تهانيه للكيان بما سمّاه” يوم استقلال إسرائيل”، وهذا يدل على أن الدول العربية التي انغمست في التطبيع لم تعد ترى إلا الكيان الصهيوني، لذا لم يكن غريبا أن يحتفلوا في بلادهم بالهلوكوست!
وتابع ياسين: “هذه الدول لم تكتف بمجرد التطبيع، ولم يكن الكيان الصهيوني ليجرؤ على ما يقترفه منذ زمن ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين لولا هذا الخنوع الرسمي العربي الذي تحول الى تحيز للصهيونية وكيانها”.
وقال ياسين إن اللافت أن حماس والناطق باسمها هي التي بادرت بالرد على الاعتداءات الاسرائيلية في الوقت الذي التزمت رئاسة السلطة في رام الله بصمت القبور.
وعن توقعاته لما ستسفر عنه هذه الاضطرابات، قال ياسين إن الشعب الفلسطيني يبذل أقصى درجات جهده في المقاومة لدفع هذا العدوان ، بينما الحكام العرب على مالهم عليه ما بين متفرج ومؤآزر للصهاينة . ..ومتى ستعترف أمريكا بالمذابح الإسرائيلية؟
من جهته قال عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق إنه يرحب باعتراف بايدن بأن ما جرى لأرمن تركيا عام 1915 كان مذبحة.
و تساءل حماد: لكن هل تنتظر أمريكا حتي عام ٢٠٥٣ لتعترف بمذابح اسرائيل للفلسطينيين وسرقتها لوطنهم؟
الصمود
المستشار عدلي حسين وصف وقفة صمود الفلسطينيين أمام القدس بأنها رائعة.
وحيا حسين أهل القدس البواسل الذين وقفوا لليهود المتطرفين بالمرصاد.
