فشل الحوار بين الأسرى الفلسطينيين وإدارة سجن عوفر
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، بأن جلسة الحوار فشلت مجددا بين الأسرى وإدارة سجن “عوفر” أمس، وعلى ضوء ذلك قرّر الأسرى الذهاب إلى خطوات احتجاجية ابتداءً من غد الأحد 7 آذارـ مارس 2021، قد تصل إلى إضراب عن الطعام.
وأضاف نادي الأسير في بيان له، أن إدارة السّجن وبدلا من الاستجابة لمطالب الأسرى، أعلنت تهديدها لهم وتصعيد عمليات القمع والتفتيش بحقّهم، كما هدّدت بنقل وقمع الهيئات التنظيمية، وذلك رغم جلسات الحوار المتكرّرة التي عقدت على مدار الأسابيع الماضية حتى اليوم، وأوضح البيان “أن أسرى سجن عوفر يواجهون تصعيدًا من قبل إدارة السّجن، وأوضاعًا اعتقالية صعبة، تفاقمت مؤخرًا بشكل ملحوظ، جرّاء عمليات القمع والتفتيش المتكرّرة، وفرض مزيد من الإجراءات التنكيلية الممنهجة بحقّهم”.
وبين أن الأسرى يضطرون إلى شراء كافة مستلزماتهم واحتياجاتهم الأساسية على حسابهم الخاص من “الكانتينا”، وأن إدارة السّجن تتنصّل من توفير أدنى تلك الاحتياجات، وكذلك الاستجابة لمطالبهم، التي من أبرزها: وقف عمليات التفتيش والقمع، وتوفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لهم، والمستلزمات الأساسية للمعتقلين الجُدد، وكذلك تحسين نوعية وكمية الطعام، علمًا أنه ونتيجة لاستمرار عمليات الاعتقال اليومية، وزجّ المزيد من المعتقلين داخل أقسام “المعبّار” في سجن عوفر، فإن أزمة تتصاعد في توفير المستلزمات الأساسية لكل معتقل.
وختم بيان نادي الأسير، أنَّه منذ مطلع العام الجاري، واجه الأسرى في سجن “عوفر”، وعددهم نحو 900 أسير، عمليات اقتحام، وتفتيش واسعة ومتكرّرة، أعنفها جرت في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي، وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتفتيش المتكرّرة، إضافة إلى جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة بحقّ الأسرى، لفرض مزيد من السَّيطرة، والرّقابة عليهم، وضرب أي حالة “استقرار” داخل الأقسام.