مساعي ايرانية خائبة لثني الأحوازيين عن تصعيد انشطتهم ضد الإحتلال الإيراني
مساعي ايرانية خائبة لثني الأحوازيين عن تصعيد انشطتهم ضد الإحتلال الايراني
وكالة أنباء كل العرب: أفادت مصادر مطلعة من الأحواز المحتلة، ان القوات الأمنية الايرانية بدأت باتصالاتها الترهيبية المعتادة قبيل شهر نيسان على الناشطات والناشطين الأحوازيين، خاصة هؤلاء الذين تم اسرهم في وقت سابق بتهمة نشاطهم الثقافي والمدني الذي يهدف الى توعية الشارع الأحوازي من مخاطر نشر المخدرات او تناولها وغيرها من الظواهر السلبية التي تستهدف المجتمع الأحوازي.
وقد جرت العادة في كل عام في شهر نيسان/ابريل تقوم القوات الامنية بالاتصالات المباشرة بالناشطين والاسماء المعروفة لارهاب الشباب وتخويفهم عبر التهديد بزجهم لسنوات في السجون وثنيهم عن المشاركة أو الحضور في اي نشاط مناويء او مضاد للسلطات الايرانية في شهر نيسان،الذي اصبح شهرا وطنيا وشهر الغضب عند عموم الاحوازيين، اذ أن ذاكرة الاحوازيين متّقدة في الاحداث الجسام التي احتواها هذا الشهر المهم من بينها : أحداث انتقاضة 15من نيسان للعام 2005 ويوم 20 نيسان وهو الذكرى الأليمة على احتلال ايران للوطن الأحوازي .
وكشف المصدر ان هنالك خطة امنية مسرّبة تؤكد على أنهم يهدفون على تطبيقها في المناطق العربية التالية :
حي التفكير، منطقة الشعيبية، ومدينة تستر.
وهذه المشاريع الأمنية تتضمن : اعادة الترويج الواسع للمخدرات وترك بائعيه وتجاره يصولون ويجولون لبيع المواد المخدرة لاستهداف الشريحة الشبابية الأحوازية والقضاء عليه، واستنزافه مرضيا وماديا كي لا يطالب بحقوقه المشروعة.
والخطة الثانية نشر امراض “الطائفية والقبلية ” في المناطق الاحوازية المناوئة بمواقفها للاحتلال؛ وتكمن في زرع الفتن بين القبائل والعشائر عبر القتل وتأجيج الاختلافات البينية بين العشائر العربية لتندلع الصراعات الدامية فيما بينهم والتي تؤدي عادة الى شلل تام للمجتمع وترهيبه عبر السلاح، فتقوم سلطات الإحتلال بإذكاء الفتنة وتقوية طرف على الأخر واستنزاف العشيرتيْن بالرشاوي المالية في ان يعطون القبيلة تلك حصة اكثر من القلبية الاخرى، وبهذا يصبح الصراع اقوى ويحصل اقتتال بين العشيرتين بلا حدود وبالتالي يكون الخاسر الوحيد هو شعبنا الاحوازي.
وهنالك كذلك خطة ثالثة؛ وذلك من المهرجانات ذات الطابع الالهائي بالرقص وبغطاء عربي وبلهجة احوازية ركيكة ومليئة بالكلمات الفارسية الدخيلة لتسفيه العقل والتفكير الاحوازي، وخصوصا بين شريحة الشباب، وهذه الخطة ذات اهداف إيرانية خبيثة للمضي قدما في انصهاره بالبوتقة والتفكير الايراني والهاءه بالغناء والاحتفالات، طابعها الشكلي عربي، ولكنها ذات مضامين فارسية خبيثة ..