الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة التأهب بالضفة مع توقع إلغاء الانتخابات الفلسطينية
الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة التأهب بالضفة مع توقع بإلغاء الإنتخابات الفلسطينية
وكالة أنباء كل العرب : خلص مسؤولو الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي، إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيعلن خلال الأيام المقبلة، عن إلغاء الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقرر عقدها في أيار/ مايو المقبل والانتخابات الرئاسية المقررة في 31 تموز/ يوليو.
وتحدثت معلومات أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يعتزم ترقب “الإعلان المتوقع” للرئيس الفلسطيني حول إلغاء الانتخابات؛ حيث شرع بالاستعدادات. وخلال الأسبوعين الماضيين، استعرضت قيادة شعبة العمليات وقيادة المنطقة الوسطة التابعتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أمام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، “خطط استجابة” لمستويات مختلفة من التصعيد. وسط مخاوف من اندلاع احتجاجات عنيفة في الشارع الفلسطيني ومظاهرات واسعة من شأنها أن تترجم إلى عمليات ضد أهداف إسرائيلية نظرا لخيبة الأمل التي قد تنتج عن إلغاء الانتخابات.
ولا تستبعد قيادات رفيعة المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا للتقرير، إطلاقا كثيفا للصواريخ من قطاع غزة على أهداف إسرائيلية، ردا على تأجيل الانتخابات، وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم “الرد بقسوة” على فصائل المقاومة في غزة.
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي إلى أن “الانتخابات الفلسطينية وصلت إلى مرحلة حرجة. التوقعات من الانتخابات عالية بالفعل، وإذا لم يعلن الرئيس الفلسطيني تأجيل الانتخابات، خلال الأسبوع المقبل، فسيكون من الصعب منعها”.
وادعت القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي أن “انقسام فتح وتمثيلها بعدة قوائم ترشحت لخوض الانتخابات التشريعية، والتحالف من وراء الكواليس، بين زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، والقيادي المفصول من فتح، محمد دحلان، قد يؤدي إلى سيطرة حماس السياسية على الضفة الغربية وعزل محمود عبّاس”.