الأمن الوطني الجزائري يعلن توقيف جماعة “تمارس نشاط تحريضي بتمويل من إحدى الممثليات الدبلوماسية لإحدى الدول الأجنبية الكبرى بالبلاد
الأمن الوطني الجزائري يعلن توقيف جماعة “تمارس نشاط تحريضي بتمويل من إحدى الممثليات الدبلوماسية لإحدى الدول الأجنبية الكبرى بالبلاد
وكالة أنباء كل العرب : أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري عن توقيف “جماعة تمارس نشاط تحريضي بتمويل من إحدى الممثليات الدبلوماسية لإحدى الدول الأجنبية الكبرى بالبلاد”.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري في “فيسبوك”: ” توقيف جماعة إجرامية تمارس نشاط تحريضي بتمويل من ممثلية دبلوماسية بالجزائر”، مشيرا إلى أنها “كانت تنشط تحت غطاء جمعية ثقافية”.
وأضافت: “تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية وأمن المقاطعة الإدارية لباب الوادي، من توقيف جماعة إجرامية تتكون من 8 أشخاص مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم بين 26 و60 سنة، ينشطون تحت غطاء جمعية ثقافية غير معتمدة على مستوى باب الوادي بالجزائر”.
وأضافت: “هذه الجمعية الثقافية، استطاعت بتمويل من احدى الممثليات الدبلوماسية لإحدى الدول الأجنبية الكبرى بالجزائر، من اقتناء معدات وتجهيزات تكنولوجية حديثة، استعملتها في انتاج أفلام ووثائق استفزازية وكذا في إنجاز منشورات ولافتات تدعو إلى التحريض خلال المسيرات الشعبية أو ما يعرف بالحراك”.
وتابعت المديرية: “واستنادا إلى التسخيرات القضائية الممنوحة من قبل النيابة، مكنت التحقيقات بإحدى المؤسسات المالية، من الوصول إلى مصدر التمويل الخارجي لهذه الجمعية”، موضحة أن “القائمين على هذه الجمعية اعترفوا بهذا الدعم الخارجي، الذي كان تحت غطاء نشاط ثقافي مزعوم”.
وأردفت: “هذه العملية، التي تمت تحت تأطير كل من السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد والسيد وكيل الجمهورية لدى محكمة باب الوادي، مكنت من حجز، (677) لافتة منسوخة و (7) وحدات مركزية لأجهزة الإعلام الآلي وكاميرا رقمية جد متطورة و (3) أجهزة سكانير و (12) طابعة،”، مشيرة إلى أنه “بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة”.