أنباء عن إجتماعات بين الحكومة التركية و عناصر من حركة رشاد الجزائرية
انباء عن اجتماعات بين الحكومة التركية وعناصر من حركة رشاد.. وتركيا تنفي التدخل في المشهد السياسي الجزائري
وكالة أنباء كل العرب : نفت السفارة التركية في الجزائر ما وصفته بـ “الادعاءات التي نقلتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا” حول تدخل أنقرة في المشهد السياسي الجزائري، مؤكدة أن روابط الصداقة بين شعبي البلدين قوية ومتينة بما فيه الكفاية للتغلب على المبادرات السلبية التي تسعى لإلحاق الضرر بالعلاقات بين البلدين.
وقالت السفارة في بيان نشرته في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن “الادعاءات بأن تركيا تحاول التدخل في المشهد السياسي الجزائري، وأنها تصرفت لصالح عناصر معينة لا تعكس الحقيقة”.
وأضاف ذات المصدر: “من الواضح أن ناشري هذه الدعاية الكاذبة والإشاعة الكاذبة ، التي تهدف إلى المساس بالتطور الإيجابي للعلاقات الحميمة والودية بين تركيا والجزائر، لا تأخذ بعين الاعتبار عمق الروابط الأخوية بين البلدين”.
وتابع: “هذه العلاقات التي تتطور في جميع المجالات على أساس الاحترام المتبادل وكذلك روابط الصداقة التي تعود إلى عدة قرون بين شعبي البلدين قوية ومتينة ما فيه الكفاية لدرجة التغلب على جميع المبادرات السلبية التي تحاول إلحاق الضرر بتلك العلاقات”.
كان تقرير إخباري تحدث عن بوادر أزمة بين الجزائر وتركيا، على خلفية لقاءات رسمية تمت بين ممثلين عن السلطات التركية وممثلين عن تنظيم ” حركة رشاد” التي تسعى السلطات الجزائرية لتصنيفه ضمن الحركات الإرهابية.
وأوردت صحيفة ” الخبر” الجزائرية الخميس الماضي، عن مصادر مطلعة قولها، إن اجتماعات رسمية جمعت في مناسبتين ممثلين عن الحكومة التركية بعناصر من حركة رشاد، بمدينتي إسطنبول وأنطاليا.
وأوضح ذات المصدر، أن موضوع اللقاءات تمحور حول توفير الدعم اللوجيستي والسياسي بهدف ” تقوية التنظيم وتمكينه من الشارع الجزائري”، مبرزا أن ما حدث فوق الأراضي التركية، “انتهى إلى علم السلطات الجزائرية”. كما توقعت أن يؤدي ذلك إلى توتر العلاقات بين البلدين وهي علاقات قد تبدو في نظر الكثير من المراقبين “في أحسن أحوالها”.