اطلاق المرحلة التحضيرية لمؤتمر التضامن مع الشعب الفلسطيني
وكالة أنباء كل العرب : نسبم قبها : عقدت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الاسرائيلي اجتماعها التحضيري الأول لإطلاق فعاليات المؤتمر الأكاديمي للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني للعام 2024 في رام الله ، وشارك في الاجتماع عدد من الشركاء الأساسيين في إحياء هذه الفعالية والتي تصادف يوم 29 نوفمبر القادم. وأشار رمزي عودة الامين العام للحملة الاكاديمية الى أن فعاليات التضامن الأكاديمي هذا العام ستتضمن عدداً مهما من الشركاء في الوطن وفي الخارج وهم : مؤسسة ياسر عرفات، هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، المكتبة الوطنية، دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير، اتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين، نقابة الصحفيين الفلسطينيين، معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، مؤسسة ملتقى الطلبة، الائتلاف التربوي الفلسطيني، والحملات الاكاديمية الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأوضح عودة أن فعاليات هذا العام تسعى الى تعزيز الدور الأكاديمي الوطني والدولي في وقف الابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني. من جانبه طالب الوزير مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار بأن يكون شعار هذه الفعالية في العام الجاري هو ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، إضافة الى تنظيم فعاليات أكاديمية تضامنية في مناطق الأغوار المهددة بالاستيطان. كما أكد قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير بأن الدائرة ستقوم في إطار فعاليات يوم التضامن العالمي لإطلاق حملة دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني من الفاعلين والنشطاء والمحامين المناصرين للقضية الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم . من جانبه، أكد محمد حلايقة من مؤسسة ياسر عرفات على أهمية تنوع الأنشطة وانحسارها في الاطار المعرفي والأكاديمي إضافةً الى ضرورة دعوة الجامعات والحراك الطلابي العالمي المناصر للقضية الفلسطينية. كما دعا دكتور رفعت الصباح الى ضرورة التنسيق المسبق مع وزارة التربية والتعليم العالي من أجل وضع خطة للمدارس والجامعات لإحياء ذكرى يوم التضامن، وإعتبر من جانبه هشام هندى أن قيام طلبة الحقوق في الجامعات الفلسطينية بإجراء محاكمات صورية لمساءلة اسرائيل عن جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني يعتبر أمراً ضرورياً في اطار فعاليات هذا اليوم. وفي نهاية الاجتماع، أكد اللواء حابس الشروف على إستهداف القطاع الاكاديمي والتعليمي الفلسطيني من قبل الة الحرب الاسرائيليية مشدداً على الدور المهم الذي يقوم به الباحثون في فضح جرائم الاحتلال وتحميله مسؤولية الاحتلال والفصل العنصري.