الاحتلال الصهيوني يشن حملة اعتقالات بالضفة طالت أهالي مقاومين مطاردين
بينهم أطفال ونساء
وكالة أنباء كل العرب: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة الغربية فجر اليوم الجمعة، طالت أطفالًا ونساءً من ذوي مطاردين للاحتلال بهدف الضغط عليهم لتسليم أنفسهم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مدينة قلقيلية وبلدة عزون “شرقا”، واعتقلت 10 مواطنين من ذوي مقاومين مطاردين.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت كل من: زياد داوود، والد المطارد طارق داوود، وهي المرة العشرين التي يجري فيها اعتقاله للضغط على نجله لتسليم نفسه، وأيمن أبو العسل، ووالد المطارد جبريل جبريل، ومحمود خليل أبو بكر، والد المطارد علي أبو بكر، وابراهيم أبو هنية، والد المطارد جمال أبو هنية.
وفي بلدة عزون شرق قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين على الأقل، بينهم أطفال، أشقاء وشقيقات المطارد معاوية رياشي للضغط عليه وتسليم نفسه، وهم: عمر، وندى، وتغريد عبد اللطيف رياشي، وسائد حسين، ومصطفى حسن سلامة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية للمدينة، واعتقلت 6 مواطنين، 5 منهم من مخيم عسكر الجديد وهم: حسام حبرون، بسام حبرون، عدي حبرون، براء حبرون، عز حبرون، إضافة لاعتقال الشاب عائد غسان كعبي من شارع القدس بنابلس.
وأفاد مراسلنا ، باندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم عسكر شرق المدينة، استهدف خلالها المقاومون القوات المقتحمة بالعبوات المتفجرة.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة وأطراف مخيمها، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة، واعتقلت 3 مواطنين على الأقل وسط اندلاع مواجهات واشتباكات.
وأفادت مصادر محلية باعتقال عدد من الشبان، عرف منهم، بحسب المصادر، المواطن محمود أبو الفهد، وانس قعقور، من واد عز الدين، ومحمود جرار، من جبل أبو ظهير.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاهر صديق حسين رحال (60 عاماً) عقب اقتحام منزله في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية بلدات قفين وعتيل ودير الغصون والجاروشية وضاحية شويكة بطولكرم، وأجرت عمليات تمشيط وتفتيش في المنطقة، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع والأحياء والمحال التجارية، دون ان يبلغ عن اعتقالات.
وبالقدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، بلدة الرام شمال القدس وداهمت منزل الشهيد محمد شهاب واخذت مقاساته تمهيدا لهدمه.
والشهيد محمد شهاب هو منفذ عملية دهس قبل نحو أسبوعين، قرب الرملة بالداخل المحتل، أصيب خلالها 4 عسكريين إسرائيليين، بينهم ضابط بجروح خطيرة.