ندوة دولية للحملة الاكادمية الدولية حول المناصرة الدولية للقضية الفلسطينية
عرنكي: وحدة التمثيل تحت اطار المنظمة هي الضمانة الاساسية لانهاء العدوان وتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وكالة أنباء كل العرب: رام الله 28/4/2024: عقدت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد ندوةً افتراضية تحت عنوان “الجهود الاقليمية والدولية غير الرسمية من أجل وقف العدوان على غزة”. وهدفت الندوة الى البحث في تعزيز أواصر التشبيك بين أفرع الدبلوماسية الشعبية والأكاديمية المناصرة للقضية الفلسطينية والتعلم من التجارب الاقليمية والدولية الشعبية في هذا الحقل. وأشار الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الاكاديمية الدولية الى أهمية فتح أفاق التشبيك بين حركات التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني لاسيما في هذا الظرف الدقيق، حيث يستمر العدوان الاسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة. من جانبه، أشار الدكتور فيصل عرنكي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة المغتربين في المنظمة الى أهمية تعزيز البعد القومي في مواجهة العدوان والغطرسة الاسرائيلية معتبراً أن الحركة الصهيونية الحديثة هي حركة فاشية تعتمد على الرأسمالية في بسط سيطرتها ونفوذها على الدول الاستعمارية. وتابع عرنكي بأن الجاليات الفلسطينية في الخارج تشكل حجر الأساس في تعزيز الضغط على الدول الغربية من أجل تغيير سياستها ايجاباً لصالح القضية الفلسطينية. بدوره عرض أحمد سليمان رئيس المركز السويدي الفلسطيني الأنشطة الأساسية التي قام بها المركز في مواجهة الرواية الصهيونية في هذا العدوان سواء من خلال المظاهرات الأسبوعية أو اللقاءات مع الحكومة والبرلمان، معتبراً أن المناخ الاوروبي مشجع الى حد ما في الاعتراف بالحقوق السياسية للشعب الفلسطيني. وعرض الدكتور جون ضبيط رئيس المجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة أهم اللقاءات التي قام بها المجلس مع حكومة الولايات المتحدة والكونجرس الامريكي، وأوضح ضبيط بأن هذه اللقاءات كانت فاعلة في تغيير سياسة الحكومة الامريكية ولكنه قال أن عملية التغيير تراكمية وتحتاج الى وقت. وفي كلمته حول اللوبي العربي والفلسطيني في أستراليا، أشار المهندس خالد غنام الى وجود تحولات مهمة وإيجابية في السياسة الاسترالية نتيجة للمظاهرات الأسبوعية في المدن الاسترالية والتي وصل عددها الى أكثر من 1000 مظاهرة منذ بداية العدوان الاسرائيلي على القطاع. وإعتبر غنام بأن الاحزاب اليسارية والأحزاب التي تمثل السكان الاصليين هي حليف طبيعي للشعب الفلسطيني ويجب إستغلال ذلك. وفي ختام الكلمات، تحدث الدكتور عنان عكروتي من تونس حول مبادرة “جامعيون من أجل فلسطين” والتي قام عليها الاكاديميون في تونس من أجل إستمرار التعليم الالكتروني للطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة بعد العدوان وتعويض الفاقد التعليمي الذي تعرضوا له بسبب العدوان. وفي نهاية هذه الندوة أشاد المشاركون بالتجارب النضالية لحركات التضامن الدولية معتبرين بأن التشبيك بين هذه الحركات من شأنه أن يعمد الى وجود ضغط عالمي على الحكومات الغربية من أجل وقف العدوان على قطاع غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.