أين المنظمات الدولية مما يجري في دول العالم الثالث؟
أين المنظمات الدولية مما يجري في دول العالم الثالث؟
وكالة أنباء كل العرب APA:
تحت هذا الشعار إقيمت مساء السبت 27 كانون الثاني- يناير 2024 ندوة حوار في قاعة أوتيل حياة ريجنسي بباريس، شارك بها: د. يوسف عزيزي من الأحواز، أ. فتحي عثمان من ارتريا، أ. نجلاء محمد علي من السودان، أ. محمد شريف جاكو من تشاد، افتتح الندوة و ادارها أ. محمد الاسباط.
كلمة الافتتاح ألقاها أ. علي المرعبي الذي رحب بالمشاركين و الحضور، و أكد أن الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على معاناة شعوب دول العالم الثالث و عدم قيام المنظمات الدولية بدورها المفترض.
ثم توالى على الحديث د. يوسف عزيزي الذي تحدث عن معاناة شعب الأحواز من الاحتلال الإيراني و عدم اهتمام الدول العربية بأهل الأحواز و غياب المنظمات الدولية و الإقليمية عن أي حضور فاعل لها في الأحواز. ثم تحدث أ. فتحي عثمان عن الواقع المؤسف للشعب الارتيري في ظل تسلط نظام مدعوم دوليا و إقليميا لتمرير مشاريع غير مفيدة للشعب الارتيري و غياب المنظمات الدولية عن أي حضور حقيقي لها.
ثم تحدثت أ. نجلاء محمد علي عن الواقع المرير الذي يعاني منه الشعب السوداني في ظل الحرب القائمة حاليا، و نددت بالتدخل الإقليمي و الدولي في تأجيج الصراعات الداخلية. و اخيرا تحدث أ. محمد شريف جاكو عن التدخل الاجنبي في تشاد و توقف عند محطات من تاريخ تشاد الحديث، و أن المنظمات الدولية لم يكن لها أي دور إيجابي.
ثم فتح باب الحوار الذي تدخل به العديد من الحضور لإبداء وجهة نظرهم مما جاء في أحاديث المحاضرين و أضافوا ملاحظات تندد بالنظام الدولي الإمبريالي.
ثم قام الزميلين علي المرعبي و محمد الاسباط بتكريم المشاركين، حيث قدمت لكل منهم شهادة شكر و تقدير من إتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا و مؤسسة كل العرب الإعلامية و مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا، إضافة إلى ميدالية من الإتحاد. و تم تقديم ميدالية اضافية للأستاذ محمد شريف جاكو من دار كل العرب لمناسبة صدور كتابه “موسم الهرولة إلى انجمينا”، حيث قام بتوقيع نسخ منه لجميع الحضور.
و اجمع الحضور على أهمية هذا النوع من الندوات التي تناقش بموضوعية مشاكل دول العالم الثالث..