وقف اطلاق النار على غزة ،مطلب قادة الدول العربية والإسلامية في قمة الرياض
وكالة أنباء كل العرب APA:
انتظم اليوم بالرياض اجتماع قادة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ،اتت هذه الاجتماعات في ظل الحرب الجارية على قطاع غزة.
وقد جاء قرار دمج القمتين استشعارا من قادة الدول لاهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الارادة العربية الاسلامية المشتركة.
في كلمته الافتتاحية ،اكد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ان” بلاده تؤكد على تحميل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني”.
وقال امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني في كلمته خلال قمة الرياض ” ما يحدث في غزة يشكل خطرا على كافة المستويات،فثمة سوابق لم تسجل حتى على مستوى الحروب العدوانية”
كما اكد ان” دولة قطر ثابتة في موقفها التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة ”
وقال امير قطر ” كما اننا ماضون في دعم كافة الجهود الدبلوماسية الاقليمية والدولية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين بما في ذلك بذل الجهود في الوساطة الانسانية لاطلاق سراح الرهائن ،ونامل في التوصل الى هدنة انسانية في القريب العاجل تجنب القطاع تفاقم الكارثة الانسانية التي حلت به”
هذا وجاء في البيان الختامي المشترك ان القمة ترفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس او تبريرها تحت اي ذريعة .كما اكد رؤساء وقادة الدول المشاركة في قمة الرياض عن رفض اي طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والتأكيد على ان اي مقاربة مستقبلية لغزة يجب ان تكون في سياق العمل على حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة الغربية ارضا فلسطينية .
الى جانب مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الاسلحة والذخائر الى سلطات الاحتلال .
واكد امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط عن “قوة” الموقف المدعوم من 57 دولة عربية واسلامية .
انتهت قمة الرياض ولم تفي بوعودها ،حيث كانت مخيبة لامال الشعوب العربية والاسلامية التي كانت تنتظر قرارات ومطالب اكثر جرأة وفعالية من شأنها أن تحد من نزيف الدم في غزة وهول الحرب التي يشنها الاحتلال منذ شهر راح ضحيتها الاف الشهداء.
