شراكة بين “الفجيرة الثقافية” و”المخترعين الإماراتية” لتعزيز الابتكار
شراكة بين “الفجيرة الثقافية” و”المخترعين الإماراتية” لتعزيز الابتكار
وكالة أنباء كل العرب: الإمارات، الفجيرة، 14 أبريل 2021 ـ وقعت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ومقرها الفجيرة، صباح أمس، مذكرة تفاهم مع جمعية المخترعين الإماراتية ومقرها دبي، تنص على تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين والتنسيق المباشر في مجال الابتكار، ودعم روح المبادرة والريادة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتشجيع الطاقات الواعدة في عوالم الابتكارات والاختراعات.
وقع المذكرة سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، والمخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان رئيس مجلس إدارة جمعية المخترعين الإماراتية، بحضور حياة الحمادي الأمين العام مديرة منصة 2071 للابتكار في “الفجيرة الثقافية”، وإيمان الهاشمي رئيسة لجنة الإعلام في جمعية المخترعين.
وأوضح سعادة خالد الظنحاني أن مذكرة التفاهم مع جمعية المخترعين الإماراتية تأتي انطلاقاً من رؤية الإمارات 2021 الرامية إلى أن تكون ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، باعتبار الابتكار أساس التطوير والارتقاء بجودة الحياة، مؤكداً حرص “الفجيرة الثقافية”، عبر منصتها الابتكارية 2071، على بناء شراكات فاعلة لتصميم المستقبل وتنمية مجتمع المعرفة من خلال الابتكار الإبداعي، وإيجاد بيئة تدفع الجميع للابتكار وتحفز الشباب على إيجاد الحلول لجميع تحديات المستقبل.
وأعرب المخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان عن بالغ سعادته بهذه الاتفاقية التي ستزيد من تفعيل رسالة وهدف الجمعية في احتواء أبناء الوطن وصقل مواهبهم الفذة، ودعمهم وتشجيعهم وتمكينهم في عالم الاختراعات، مشيراً أنه “لن يتحقق ذلك إلا بالتعاون المشترك مع كافة الجهات، خصوصاً جمعية الفجيرة الثقافية التي نثق بإمكانيات إدارتها الطموحة في خلق بيئة تحتضن الإبداعات الشبابية وتساهم في تطوير هذه المواهب بما يتناسب مع الجو العالمي في عالم الذكاء الرقمي.
من جهتها، قالت حياة الحمادي الأمين العام، مديرة منصة 2071 في “الفجيرة الثقافية”: إن الاتفاقية بين الجمعيتين الرائدتين ستعمل على خلق بيئة محفزة للابتكار من خلال دعم الطاقات الابتكارية وتنمية التفكير الإبداعي لديهم وإمدادهم بالمهارات اللازمة، بالإضافة إلى إسهامها في نشر ثقافة الإبداع والابتكار والاختراع، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الابتكار وأثره في واقع أفراده ومستقبلهم، وذلك للوصول بدولة الإمارات للمراكز الأولى عالمياً وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار.