وزير الداخلية اللبناني يشدّد على تثبيت السلم الأهلي.. و”تحذير أمريكي” للجيش
وكالة أنباء كل العرب: : لا يزال الحادث الأمني الخطير الذي وقع في بلدة الكحالة اللبنانية غداة انقلاب شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر محور متابعة، وكان لافتاً ما نُقل عن مصادر فلسطينية لصحيفة “نداء الوطن” أن الشاحنة المحملة بصناديق رصاص أسلحة رشاشة ومضادة للطيران “انطلقت من البقاع وكانت وجهتها مخيم عين الحلوة لتعويض ما نقص في مخازن الأسلحة التابعة لحلفاء حزب الله بعد معارك المخيم الأخيرة”.
وعلى وقع الاحتقان السياسي في لبنان، ترأس وزير الداخلية بسام مولوي اجتماعاً لمجلس الأمن المركزي بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، وتمّ البحث في التطورات ومنها أيضاً تطورات الوضع في مخيم عين الحلوة.
وأكد الوزير مولوي على “رفع الجهوزية الأمنية، وأن ما حصل من أحداث مؤخّرًا هو مدار تحقيقات جارية وفق الأصول لدى السلطات الأمنية، تحت إشراف السلطات القضائية”، مشيرًا إلى “أن التحقيقات مستمرة بموضوع أحداث مخيم عين الحلوة، والأمن العام والجيش يتابعون التحقيقات والمساعي لضبط الموضوع والاستمرار بالتهدئة”، مشدداً على “أننا لن نسمح بأن تكون المخيمات، وتحديدًا مخيم عين الحلوة، بوابة لتعكير صفو الأمن في أي منطقة لبنانية”.