السعودية ترد على تهديدات إيران: نتابع بقلق التطورات الراهنة للبرنامج النووي وتدعو طهران لتفادي التصعيد ، وقلق أوروبي…
السعودية ترد على تهديدات إيران: نتابع بقلق التطورات الراهنة للبرنامج النووي وتدعو طهران لتفادي التصعيد ، وقلق أوروبي…
وكالة أنباء كل العرب – أعلنت وزارة الخارجية السعودية بأن المملكة تتابع بقلق التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي، والتي تمثلت آخرها بالإعلان عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%؛ الأمر الذي لا يمكن اعتباره برنامجاً مخصصاً للاستخدامات السلمية.
ووفق وكالة الأنباء السعودية ( واس) اليوم الأربعاء ، تدعو المملكة إيران إلى تفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها للمزيد من التوتر، والانخراط بجدية في المفاوضات الجارية حالياً، اتساقاً مع تطلعات المجتمع الدولي تجاه تسخير إيران برنامجها النووي لأغراضٍ سلمية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ويحدِ من انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأكدت المملكة أهمية توصل المجتمع الدولي لاتفاق بمحددات أقوى وأطول، وبما يعزز إجراءات الرصد والمراقبة ويضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي أو تطوير القدرات اللازمة لذلك، ويأخذ بعين الاعتبار قلق دول المنطقة العميق من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها النووي.
ومن جهة اخرى أبدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قلقها اليوم الأربعاء إزاء أحدث خطوات إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة.
وقالت اليوم الأربعاء القوى الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران إن قرارات طهران المتعلقة بتخصيب اليورانيوم لنسبة تصل إلى 60 بالمئة وتركيب ألف جهاز طرد مركزي إضافي في مفاعل نطنز تتعارض مع جهود إحياء الاتفاق.
ومن المقرر استئناف محادثات بين القوى العالمية وإيران والولايات المتحدة في فيينا غدا الخميس، لكن بريطانيا وفرنسا وألمانيا قالت في بيان مشترك إن قرار إيران تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة ليس مبنيا على احتياجات مدنية حقيقية ويمثل خطوة مهمة صوب إنتاج سلاح نووي.
وقالت الدول الثلاث “إعلانات إيران مؤسفة بخاصة أنها تأتي في توقيت بدأت فيه كل الدول المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) والولايات المتحدة مناقشات جوهرية بهدف إيجاد حل دبلوماسي سريع لإحياء الاتفاق النووي وإعادة تطبيقه”.
وأضافت “الخطوات الإيرانية الخطيرة الأخيرة تتعارض مع الروح البناءة والنية الطيبة لهذه المناقشات”.
وقالت إيران إن قراراتها جاءت بعد ما وصفته بعملية تخريب من جانب إسرائيل في موقع نطنز النووي يوم الأحد.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث “في ضوء التطورات الأخيرة، نرفض كل إجراءات التصعيد من أي طرف ونحث إيران على ألا تُزيد العملية الدبلوماسية تعقيدا”.